نفى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بتقديم لقاح كورونا إلى حكومة النظام السوري كأحد بنود إتمام صفقة الأسرى.
وصرح بنيامين نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية قائلاً: ” لم ندخِل أي جرعة لقاح إسرائيلي إلى سورية ضمن هذه الصفقة.”
وأضاف مشيرًا لما تم تحقيقه: ” لقد استعدنا السيدة الإسرائيلية وأنا سعيد لأجل ذلك” دون أن يتطرق لمسألة لقاح كورونا.
تصريحات نتنياهو تأتي بتوافق تام مع تصريحات مسؤولي نظام الأسد بنفي لما تم تداوله أمس عن وجود بند سري في صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت مصادر في حكومة النظام أنه تم تحرير رعاة الأغنام (محمد حسين، وطارق عبيدان) بالإضافة إلى (نهال المقت) من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الفتاة التي دخلت الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: واتساب تتخذ قراراً كارثياً رغم الانتقادات!!
هل أقنع بوتين صديقه بنيامين بالسكوت؟
لم تمر كلمات نتنياهو بسلام في وسائل الإعلام لتثير الجدل حول رضوخه لضغط موسكو التي عملت على الصفقة بشكل سري دون الكشف عن كافة بنودها.
خاصة فيما يتعلق بتسريبات مواقع أمريكية عن طلب موسكو جرعات لقاح ضد فيروس كورونا لدعم النظام الصحي في دمشق، وتخفيف الضربات الإسرائيلية الجوية داخل سورية.
ليختار نتنياهو الكتمان السياسي محكومًا بعلاقته القوية مع فلادمير بوتين الذي يفضل عدم الكشف عن كافة الاتفاقيات التي ينفذها مع حلفائه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا
ولكن من هي الفتاة ؟
إلى الآن لم يتم الكشف عن شخصية الفتاة التي عبرت الحدود مطلع شهر شباط ودخلت الأراضي السورية مانحة حكومة النظام فرصة للتفاوض وإطلاق سراح ثلاثة أشخاص.
ولكن الفتاة لم تعتقَل في إسرائيل، وادعت وسائل إعلام أنها تعاني من مشاكل شخصية تدفعها دومًا للمجازفة وعبور حدود فلسطين المحتلة مع دول الجوار.
ونشرت صحيفة (يدعوت أحرنوت) الإسرائيلية كلامًا عن صفحة الفتاة قالت فيه: ” لن تمنعني أي أسوار”.