سياسي سوري: “تمديد التهدئة هو لتسكين جبهة إدلب وإشعالها في جبهة أخرى”

0 372

 عدَّ سياسي سوري أن اتفاق تمديد التهدئة في إدلب يهدف إلى تسكين الجبهة فيها، وإشعال المعارك في منطقة أخرى.

عدَّ سياسي سوري أن اتفاق تمديد التهدئة في إدلب يهدف إلى تسكين الجبهة فيها، وإشعال المعارك في منطقة أخرى.

وقال السياسي (رضوان الأطرش) في حديثه لحبر: “بند اتفاق التهدئة في إدلب مايزال غامضًا؛ وهو لتسكين وتهدئة هذه الجبهة ونقل قوات النظام.”

وأضاف أن الملف هذا سيكون هادئًا وقتًا معينًا فقط، وستشتعل المعارك في منطقة أخرى، كأنما الشعب السوري عبارة عن شعب مقسَّم.

اقرأ ايضاً:  محاولة سطو على محل صرافة بريف إدلب بملابس نسائية.. وتحرير الشام توضح

وأكد (الأطرش) أن الشعب هو واحد ومصيره واحد، لذلك نرفض هذه التهدئة إلا بشرط أن تكون التهدئة على عموم الشعب السوري وأن يكون وقف إطلاق النار على كامل التراب السوري، ثم البدء بحل سياسي واضح وصريح.

وكان اتفاق تمديد التهدئة في منطقة خفض التصعيد في إدلب آثار جدلًا واسعًا بين السوريين، في حين تستمر روسيا وقوات الأسد بقصفهم المناطق المحررة.

وكانت قد تحدثت مصادر محلية عن حشود يقوم بها نظام الأسد وميلشياته على جبهة الباب بريف حلب الشرقي، والذي تسيطر عليها تركيا وفصائل الجيش الوطني.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا 

وقالت المصادر: ” إن نظام الأسد يهدف إلى شن عمل عسكري على مدينة الباب بهدف السيطرة عليها.” وقد أكدت عدة مصادر عسكرية وصول تعزيزات إلى تخوم مدينة الباب.

وكان قد أكد السياسي (رضوان الأطرش) أن مسار آستانة لم يكن يومًا ما حلًا لما يجري في سورية، بل عدَّ المسار نقطة سوداء في ذاكرة السوريين بشكل عام وأهل الثورة بشكل خاص، فكل جولات آستانة كانت في مصلحة النظام، بينما الثورة تتراجع أكثر وأكثر.

منوهًا إلى أن تجميع السوريين المعارضين لنظام الأسد في نقطة معينة هو خطر على الشعب السوري وعلى الثورة السورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط