أكدت منظمة الصليب الأحمر أن ثلاثة أرباع السوريين بحاجة المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وذلك بعد مرور عقد على الحرب في سورية.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير يوم أمس الخميس، أن ما يقارب ثلاثة أرباع السكان يحتاجون الآن المساعدة، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة مع ماكان عليه الحال قبل نحو عام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال ماورير: ” إن الأسر تجد صعوبة، أكثر من أي وقت ماضٍ، في شراء الطعام والغذاء، وتفتقر سيارات الإسعاف للوقود لنقل مصابي فيروس كورونا.”
ورأى رئيس اللجنة الدولية أن سورية أصبحت في خضم دوامة مميتة، حيث تعاني من الانكماش الاقتصادي وفيروس كورونا.
وأشار إلى أن أرقام الأمم المتحدة تدل على أن 13.4 مليونًا من سكان سورية بحاجة المساعدات من أصل 18 مليون يعتمدون على المساعدات.
اقرأ أيضاً: عمر رحمون: الجولاني سيسيطر على عفرين والباب ويسلمها للنظام!
ولفت إلى أن أزمة الكهرباء ونقص الوقود لسيارات الإسعاف، أديا إلى تدهور المنظومة الصحية في البلاد.
الجدير ذكره أن سورية تصدرت قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، وذلك بنسبة بلغت 82.5 بالمئة بحسب موقع “world by map”، وقد قدرت الأمم المتحدة السوريين تحت خط الفقر بنسبة 83 بالمئة.
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد في ظروف معيشية صعبة، حيث يعاني الأهالي في صعوبات من الحصول على الغذاء والطعام لهم.
وبعد استمرار الحرب لعشر سنوات متتالية انتقل الشعب في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مرحلة جديدة، وهي تأمين الخبز والغاز والطعام، وأصبحت الطوابير ظاهرة في حياة الشعب.
في حين يزيد نظام الأسد من معاناة الشعب، ويتخذ من العقوبات المفروضة عليه حججًا لاستمرار الأوضاع المعيشية الصعبة، واستمرار عملية فساده وسرقته أرزاق السوريين.