عقد اليوم الأربعاء 17 آذار عبر الإنترنت لقاء جمع بين عدد من الإعلاميين المحليين والأجانب في تركيا بعنوان الهجرة و الاندماج في إطار مشروع الدعم التقني لزيادة الوعي المجتمعي بمواضيع الهجرة والحماية الدولية، تستضيفه المديرية العامة لإدارة الهجرة.
وتم اللقاء بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والجمهورية التركية وبتنسيق من اللجنة السورية التركية المشتركة التي أمنت التواصل بين الجهات التركية والمؤسسات الإعلامية والصحفيين السوريين وشارك فيه وفد رفيع المستوى ضم: السيد الدكتور صاواش أونلو المدير العام لإدارة الهجرة والسيد آيدن كسكين كادي أوغلو رئيس دائرة التواصل والمواءمة في المديرية العامة لإدارة الهجرة والسيد هارون باشيبيوك رئيس دائرة الحماية الدولية في المديرية، وأعضاء من بيت الإعلاميين العرب
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما حضر اللقاء السيد الدكتور أيمن الخالد رئيس اتحاد الإعلاميين الأجانب في إسطنبول وخبراء آخرون.
كما حضر 300 صحفي مستقل وممن ينوبون عن منصاتهم ومؤسساتهم الإعلامية.
وتناول اللقاء الحديث عن فعاليات الاندماج المنفذة في تركيا والأوضاع الراهنة في مجال الحماية الدولية ومصطلح الهجرة والخدمات التي يقدمها مركز الاتصال للأجانب 157 وأمور تفصيلية أخرى.
واختتمت الجلسة بالاستماع الى مقترحات الصحفيين وتوصياتهم والتي كانت تدور حول: الترحيل التعسفي إلى سورية والادعاءات الكاذبة وكود الإرهاب G87 والمشاكل المتعلقة ببطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) من تحديث بيانات وحجز مواعيد وأذون سفر.
بالإضافة إلى التعامل مع شكاوى السوريين بشكل جدي من قبل الأمن والشرطة (سرقة – اعتداءات – نصب – احتيال..) ورفض أذونة وإقامات العمل وخاصة لمن يحمل اقامة سياحية وعدم تجديد المنتهي منها.
كما تطرق الحضور إلى مشكلة سجن أوزلي وتبعيته للمحكمة الإدارية بوزارة الداخلية أي أن السوريين لا تتم محاكمتهم دائما أمام محكمة تابعة لوزارة العدل و من ضمن التوصيات التي قدمها الصحفييون: عدم ذكر جنسيات الأشخاص في عناوين الأخبار سواء أكانت عربية أم تركية.
وناقش الحضور العمل على إطلاق منصة إعلامية بالتعاون مع دائرة الهجرة لتواجه الإشاعات والأكاذيب وتُثبت الحقيقة وتوضح للمجتمع التركي وضع وطبيعة التعامل مع السوريين كما ستعمل على توضيح القوانين وتسهيل الاندماج من خلال طرح الفوارق الاجتماعية بين الشعبين وتبيان طريقة التفكير.
مع التأكيد على ضرورة دعم المبادرات والبرامج التي تعرض الواقع السوري بشكل صحيح، وحقيقة الظروف الصعبة والكارثية في كثير من مناطق سورية وهو ما يمنع عودة اللاجئين إلى مناطقهم وتقدمة خبراء سوريين ناطقين باللغة التركية على وسائل الإعلام التركية، لعرض وجهة نظر السوريين وتوضيح الإشكاليات المتعلقة بهم.