تحدث رئيس المجلس الوطني الأسبق برهان غليون عن فكرة المجلس العسكري التي طرحت خلال الشهر الماضي.
وقال غليون: إن ثلاثة نشاطات قام بها السوريون بدأت تؤتي ثمارها.
ومن هذه النشاطات الملاحقات القانونية للمجرمين والوضع المعيشي والحال غير الإنساني وبالتالي هناك فرصة تدفع المجتمع الدولي للتحرك لإيجاد حل حقيقي.
اقرأ أيضاً: معاذ الخطيب: للمرة الأخيرة..ندعو بشار الأسد لتقديم الاستقالة
وأكد غليون يوجود بوادر صحوة سياسية لدى عدد من نشطاء الثورة والمعارضة، وسعيهم للتواصل والتجمع، وتجاوز خلافاتهم.
وتحدث برهان غليون في حواره مع صحيفة عنب بلدي عن تحركات للمعارضة بعيداً عن الحساسيات.
وأشار إلى أن فكرة المجلس العسكري أثارت اهتمامًا وغذّت الآمال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشدد غليون على ضرورة أن يوحد السوريون قواهم للتحدث بصوت واحد مبرزين ثقتهم أمام الرأي العام الدولي، وأمام الشعب والدفع بالقضية مجدداً إلى مجلس الأمن.
وأكد ضرورة أن تأخذ القيادة السياسية المعارضة، التي يأمل تتبلور قريبًا، القرار العسكري وتنهي الفصائلية، وتعيد صياغة استراتيجية جديدة عسكرية ودبلوماسية.
ونوه إلى أن السوريين ليس لهم خيارٌ إلا أن يأخذوا قضيتهم بيدهم، أو يستمروا في حالة الضياع وانتظار الحل.
وختم غليون: إذا لم ننجح في الأشهر القليلة المقبلة في دفع الدول إلى الالتزام الجدي بالعمل على الحل وإنهاء المحنة السورية، ينبغي أن نحضر أنفسنا لانتفاضة جوع سلمية جديدة حسب تعبيره.