علَّقت هيئة قناة السويس المصرية حركة الملاحة في القناة، بسبب فشلها في إزاحة واحدة من أكبر السفن في العالم التي علقت قبل ثلاثة أيام.
وصرَّحت هيئة القناة الحكومية بأن جميع المحاولات لتوجيه سفينة (إيفر جيفن) التايوانية التي يبلغ طولها ٤٠٠ متر وعرضها ٥٩ مترًا وتصل حمولتها إلى ٢٢٤ ألف طن، قد باءت بالفشل رغم استمرار عمليات الإنقاذ التي تجري بوساطة ٩ قاطرات بقوة شد ١٦٠ طنًا، حيث يتم الدفع من جانبي السفينة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
و أفادت الهيئة بأن العائق الأكبر الذي ساعد في فشل عملية إزاحة السفينة هو إنعدام الرؤية بسبب العاصفة الرملية وسوء الأحوال الجوية.
اقرأ أيضاً: معاذ الخطيب: للمرة الأخيرة..ندعو بشار الأسد لتقديم الاستقالة
وعجزت أكثر من ٣٠ سفينة حاويات عن الإبحار من قناة السويس بعد جنوح السفينة وتوقفها، وكلها بانتظار تحرك السفينة العملاقة حتى تتمكن من العبور.
وقدَّر خبراء وبعض الوكالات خسائر قناة السويس بنحو ٤٠٠ مليون دولار في الساعة الواحدة نسبيًا جراء غلق القناة، وفي حال عدم السيطرة على التوقف في حركة الملاحة بالقناة خلال يومين، فقد تضطر شركات الشحن لتغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح مما يطيل مدة الرحلة.
وتكمن أهمية قناة السويس في تأثيرها على الاقتصاد العالمي، حيث إن ١٠٪ من بضائع العالم التي يتم توزيعها في أوربا وأمريكا تكون عن طريق قناة السويس، وتساهم في تقليص فترة العبور بنحو ١١ ساعة، مما يؤثر بشكل إيجابي على الناقلين.