توجهت وزارة الخارجية الأمريكية بدعوة للطبيبة السورية (أماني بللور)، لتكون ممثلة للشعب السوري في مجلس الأمن.
وطلبت الوزارة من السيدة الحائزة على جائزة (الشجاعة) الحضور في مجلس الأمن الدولي للاستماع لشهادتها الخاصة بالمساعدات الإنسانية، وجهًا لوجه مع كل من المندوب الروسي والصيني ومندوب نظام الأسد.
جاء ذلك بعد جهود الروس والصين بالسعي لحصر دخول المساعدات الإنسانية عبر طرق تابعة للنظام، وحرمان مناطق خفض التصعيد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشاركت (أماني) يوم أمس الإثنين بمداخلة عند بُعد، باجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية، بحضور وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة في الطوارئ (مارك لوكوك) والمديرة التنفيذية لليونسيف، للبحث معًا في المسألة السورية.
وشكرت (بللور) في تغريدة لها عبر حسابها على توتير قائلة : “شكرًا لدعوتكم الكريمة للاطلاع مجلس الأمن، لقد كان شرفًا عظيمًا، وآمل أن نتمكن من العمل معًا لتخفيف معاناة الشعب السوري”.
وتأمَّل المتابعون السوريون من السورية إيصال صوتهم ومطالبهم، كونها ذات موقف حق وصوت جدير بالثقة والصدق، حسب تعبيرهم.
اقرأ أيضاً: هكذا سخر السوريون من منتخب البراميل بعد خسارته أمام إيران
من هي السورية أماني بللور؟
طبيبة من دمشق حاصلة على جائزة(راوول وولنبيرغ) للشجاعة لعام ٢٠٢٠، وترشحت بطلة لفيلم (الكهف) من بين فيلمين، وكانت مسؤولة خلال حصار الغوطة عن ١٠٠ طبيب في مشفى تحت الأرض يسمى (الكهف)، وتهجرت بعد فترة الحصار إلى الشمال السوري وطلبت اللجوء في تركيا.