لاقى قرار أصدرته الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية (قسد) بزيادة رواتب الموظفين والعاملين لديها سخرية واسعة من الأهالي المجبرين على الإقامة تحت حكمها.
وجاء في القرار الصادر اليوم الإثنين: ” تضاف زيادة مقدارها 30% على رواتب أو الأجور الشهرية المقطوعة لجميع العاملين لدى الإدارة الذاتية بدءًا من 1-4-2021.”
ويسري القرار على كافة العاملين بعقود عمل قانونية في مناطق سيطرة تنظيم قسد، ما عدا عقود الخبرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وهاجم الأهالي قرار الإدارة الذاتية التي لا تتجاوز متوسط رواتب موظفيها 60 دولارًا متسائلين: أين تذهب إيرادات النفط والغاز المستخرج من الحقول الواقعة تحت سيطرتها، التي تعدُّ من أكبر حقول النفط وأغناها على الإطلاق؟!
فيما عدَّ آخرون أن القرار متأخر جدًا وكان يجب اتخاذه قبل سنة لتعويض خسارة الراتب مقابل الدولار، بما أن التعامل بالليرة السورية.
وقرار الإدارة بحسب منشورها جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، حيث شهدت مناطقها مؤخرًا ارتفاعًا في أسعار الخضروات والسلع المستوردة من مناطق نظام الأسد، بالإضافة إلى رفع الإدارة الذاتية لمادة الخبز بالرغم من كون مناطقها الأغنى بالقمح بين المحافظات السورية كافة.
اقرأ أيضاً: طلاب من الطائفة العلوية يصلون إدلب هربًا من نظام الأسد
الجدير بالذكر أن إدارة تنظيم قسد تنتهج أسلوب نظام الأسد نفسه في سرقة الموارد وحرمان الشعب منها، كما أنها تسعى لتكريس الطائفية والعرقية بمنح الوظائف للكرد على حساب أبناء المناطق من العرب وغيرهم من باقي المكونات.