أكد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة أنهم ناقشوا أربع نقاط وأكدوها، وذلك خلال لقاء جمعهم مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي.
وقال العبدة في منشور على صفحته في فيسبوك اليوم الأربعاء: ” إن أولى تلك النقاط أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا، وضرورة استمرارها وتشديدها.”
وأضاف أن “النقطة الثانية أن نظام الأسد يوصل المناطق الخاضعة لسيطرته إلى الهاوية، اقتصاديًا وأمنيًا، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيماوي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك، لذلك أي عملية تطبيع مع هذا النظام هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية.” حسب مانشره العبدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أن ثالث النقاط التي تم تأكيدها ملف المعتقلين، منوهًا إلى أنه ملف عاجل، ولا يمكن تأجيله، ولا ينبغي لنظام الأسد أن يبتز السوريين به من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم السوري.
ولفت العبدة أنه ينبغي للاتحاد الأوروبي الدفع بكل الإمكانيات لإطلاق سراح المعتقلين من دون شرط أو تأخير.
اقرأ أيضاً: مبادرة لتأمين السحور للمحتاجين في مدينة إدلب
وأكد العبدة أن النقطة الرابعة هي الإجراء الأخير الذي اتخذته الدنمارك حول إعادة عدد من اللاجئين السوريين إلى سورية، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في القرار، لأن مناطق نظام الأسد ليست آمنة، ولا مكان آمن بوجود الأسد الذي استخدم كل سلاح فتاك لقتل السوريين.