كشف رئيس حكومة النظام السوري (حسين عرنوس) عن مصير زيادة الرواتب المرتقبة في مناطق سيطرة نظام الأسد للتخفيف من الأزمة المعيشية التي يعيشها العمال و المواطنين .
عرنوس قال في معرض رده على تساؤلات الصحفيين في مؤتمر المجلس العام لاتحاد نقابات العمال يوم أمس عن موعد إقرار زيادة عامة للرواتب قائلاً: “يجب أولاً الحديث عن تحديد الرواتب بحسب الشرائح في كل فئة.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
و استبعد إقرار أي زيادة على رواتب الموظفين والعالمين في الدولة بالوقت الحالي لتحسين الأوضاع المعيشية للطبقة الأكبر في مناطق النظام.
وعزا (عرنوس) انهيار العملة السورية بسبب وجود مضاربين بالداخل وفرض العقوبات الأمريكية (قيصر) على أركان نظامه.
اقرأ أيضاً: العبدة يكشف عن أربع نقاط ناقشها مع البرلمان الأوروبي
تصريحات (عرنوس) المنفصلة عن الواقع ليست جديدة وأصبحت شماعة لوزراء ومسؤولي نظام الأسد للهروب من أسئلة الاعلام والشارع.
الجدير بالذكر أن متوسط راتب الموظف السوري 50 ألف ليرة سورية، أي قرابة 17 دولار حسب سعر الليرة اليوم، وهو ما يدفع المواطن للعيش على الاقتراض والمساعدات التي يتلقاها من المغتربين.