أصدر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بيانًا حول إعلان نظام الأسد عن موعد الانتخابات المزعومة التي يسعى لها.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له أمس الأحد: “إن استمرار النظام في تنفيذ مخططه الرامي إلى تنفيذ مسرحية انتخابية، لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها.”
وأضاف البيان بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أكيدة تجاه تمادي النظام وإصراره على ضرب الحل السياسي عرض الحائط، فهو لا يجد نفسه مضطرًا لإجراء أي تعديل في جدول أعماله ومخططاته في ظل غياب الضغوط المطلوبة وفشل الأطراف الدولية في اتخاذ مواقف جادة لدعم الحل السياسي.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد الائتلاف أن ما يخطط له النظام وحلفاؤه من مسرحية انتخابات، هو مهزلة صريحة، حيث يمتلك نظام الأسد أسوأ سجل في حقوق الإنسان، ويتربع في قاع مؤشر الحرية على مستوى العالم.
منوهًا إلى أن نظام الأسد لم يقم بإجراء أي عملية ديمقراطية نزيهة منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري، فسورية لم تعرف أي انتخابات حقيقية منذ 1963.
وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات تحرم النظام من خيارات التهرب والتعطيل، وتجبره على الدخول في حل سياسي حقيقي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وعبر هيئة حكم انتقالي وتتمتع بالصلاحيات التنفيذية الكاملة.
اقرأ أيضاً: عملية أمنية تركية في منطقة عفرين
وأكد الائتلاف عبر بيانه أن خيار الانتخابات الوحيد المقبول في سورية لن يكون بشار الأسد طرفًا فيه، بل يكون عملية انتخابية تتسق بشكل تام مع القرار 2254.
الجدير بالذكر أن ما يسمى مجلس الشعب السوري التابع لنظام الأسد حدد تاريخ الـ 26 مايو المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية التي يسعى لها نظام الأسد.
وخلال جلسته الاستثنائية أعلن رئيس مجلس نظام الأسد حمودة صباغ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بدءًا من يوم غدٍ الإثنين 19 نيسان.
ودعى المجلس الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء 28 نيسان.