بعد أن وعدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد بفرض عقوبات غير مسبوقة، فرضت اليوم المنظمة ما أسمته بالعقوبات، إلا أنها لم تكن بالمستوى المطلوب، وفق ما رآه البعض.
وصوتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بـ لاهاي على قرار يقضي بتوبيخ الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.
وأعلنت المنظمة وفق ما نقلته وكالة رويترز عن حرمان سورية (نظام الأسد) من حقه في التصويت بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ وذلك بسبب استخدامه غازات سامة في سورية.
وبحسب ما يراه البعض، فإن الإجراءات التي اتخذتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تكن بالمستوى المطلوب، تجاه نظام ثبت ضلوعه باستخدام السلاح الكيماوي عشرات المرات.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويوم أمس الثلاثاء قالت مصادر: إن الدول الأعضاء في المنظمة ستصوت في مقر المنظمة بـ لاهاي على اقتراح فرنسي ينص على تعليق حقوق وامتيازات نظام الأسد داخل المنظمة.
واشارت إلى أن الاقتراح الفرنسي سيطرح للتصويت على الدول الأعضاء الـ 193 في المنظمة يوم غد الأربعاء أو الخميس، وفق ماذكرته مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وفي حال وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على المقترح الفرنسي، فستكون هذه المرة الأولى التي تفرض بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذه العقوبة على دولة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن رفض نظام الأسد تقديم المعلومات المطلوبة بشكل وافٍ، لا يمكن ولا يجب أن يبقى بلا رد.
اقرأ أيضاً: لماذا توقفت غوغل في سورية؟ وكيف تعيد تطبيقاتك المعطَّلة؟
كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب في العام 2018.
وقالت المنظمة في بيان لها الأسبوع الماضي: إن فريقها خلص إلى أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في الرابع من شباط 2018 على مدينة سراقب.
وأضاف أن طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد لقوات النمر قامت باستهداف مدينة سراقب شرق إدلب التي تسيطر عليها قوات الأسد حاليا.
وفي تقرير سابق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت المنظمة شن نظام الأسد هجومًا كيماويًا على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي في آذار 2017.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي عشرات المرات بحربه ضد الشعب السوري، وقد أدت تلك الاستهدافات إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى