أرسلت قوات الاحتلال الروسي تعزيزات عسكرية لمساندة عناصر نظام الأسد في القامشلي مع تجدد الاشتباكات ضد تنظيم قسد التي امتدت إلى دير الزور.
وبحسب ما ذكرت مصادر محلية، فقد تم نقل 100 عنصر من الفيلق الخامس التابع لروسيا مع عتادهم العسكري في طائرة شحن (يوشن) من مطار دمشق نحو القامشلي.
وذلك بعد استمرار الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف بين شبيحة الأسد داخل المدينة، وعناصر قسد المدعومة من قوات التحالف الدولي.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
المنطقة على صفيح ساخن:
بعد يومين من التوتر في القامشلي امتدت الاشتباكات بين الطرفين نحو مدينة دير الزور، حيث اشتبكت عناصر للفرقة الرابعة وشبيحة النظام مع قوات قسد في منطقتي (الشعفة، والسيال).
ورصد مراسل (دير الزور 24) استخدام الأسلحة المتوسطة و13 قذيفة آر بي جي في اشتباكات هي الأعنف منذ عودة نظام الأسد للمنطقة بعد انسحاب تنظيم داعش قبل سنوات.
وفي سياق متصل قتل عنصر وأصيب آخرون جراء هجوم من قبل مسلحين على قوات المجلس العسكري في مدينة البصيرة بدير الزور التابع لقسد.
اقرأ أيضاً: هل عانيت من الخمول بعد الإفطار؟ إليك السبب والحل
ليتبعه عملية إنزال جوي لقوات التحالف على المنطقة لاعتقال المجهولين المهاجمين، بحسب مصادر محلية.
الجدير بالذكر أن مناطق شرق الفرات الخاضعة لتنظيم قسد المدعوم امريكياً تشهد حالة صراع خفي مع مليشيات الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران في سعي من قسد لتثبيت السيطرة على منابع النفط من جهة، فيما يسعى نظام الأسد للنفط واستعادة شرعيته من جهة أخرى.