غادر البحار السوري (محمد عائشة) الذي انتشرت قصته بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي سفينته المشؤومة، ليصل عائلته بعد احتجاز دام لأعوام.
ونشر (عائشة) مغردًا في صفحته على تويتر معبرًا عن فرحه لعودته لأحضان عائلته، ومتوجهًا بالشكر لكل من عمل على مساعدته في تجاوز تلك المحنة التي كان فيها.
وخص بالشكر أحد المتقدمين لحراسة السفينة بدلاً منه ولمساعدته في التخلص من حالته.
اقرأ أيضاً: بعد انتشاره في محافظات سورية.. الجراد يصل دمشق ومسؤولو النظام يكتفون بالتبرير
وكان البحار السوري قد تعاطف معه الكثير؛ لأنه لم يتعامل بإنسانية، واحتجز أشهر طويلة بسبب انتهاء صلاحية معدات وشهادات السلامة الخاصة بالسفينة البحرينية MV Aman، وتوقفت داخب ميناء سيناء.
وذكر في تصريحات صحفية أنه كان يجد صعوبة في تأمين الطعام، إذ يضطر للسباحة إلى الشاطئ من أجل ذلك، وهي المهمة التي لم يكن يستطيبع القيام بها إلا كل بضعة أيام.
وتدهورت صحته مؤخرًا بسبب نقص الطعام، ومن المفروض أن يحصل على تعويض من الشركة المالكة للسفينة (لأنه كان الوصي عليها)، لأنه بقي كل تلك الشهور دون عمل، ووحيدًا على متنها.
special thanks to:
Mohamed Arrachedi, ITF coordinator for the Arab world and Iran
Alsyaed Alshazli the ITF contact, who both followed on my case day after day and provided me with moral and material support.— Mohammad Aisha (@mohammad_aisha) April 23, 2021