طفلة سورية تتماثل للشفاء في المشافي التركية بعد 16 عملية جراحية

0 667

تماثلت الطفلة السورية (دلال دغيم) التي لم تبلغ العامين من عمرها للشفاء، بعدما خضعت إلى 16 عملية جراحية خلال 4 أشهر بمرسين التركية، حيث كانت قد تعرضت لحروق بالغة إثر حريق في إحدى المخيمات في مدينة إدلب.

تماثلت الطفلة السورية (دلال دغيم) التي لم تبلغ العامين من عمرها للشفاء، بعدما خضعت إلى 16 عملية جراحية خلال 4 أشهر بمرسين التركية، حيث كانت قد تعرضت لحروق بالغة إثر حريق في إحدى المخيمات في مدينة إدلب.

وحدث الحريق في الخيمة التي تقطن بها مع عائلتها خلال تشغيل مدفأة مازوت، مطلع العام الجاري في 1 يناير/ كانون الثاني، ما أسفر عن وفاة الطفلة ياسمين (10 أعوام)، وإصابة دلال بحروق بليغة.

ونقلت الطفلة من مركز صحي بإدلب، إلى مستشفى إسكندرون الحكومي بولاية هاتاي، ثم تم تحويلها إلى مستشفى مرسين الجامعي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونتيجة الفحوصات الأولية، تم تحديد حروق من الدرجة الثالثة في وجه دلال ورأسها وذراعيها وساقيها، ومن ثم جرى تشكيل فريق خاص من الأطباء والممرضين مؤلف من 6 أخصائيين للإشراف على علاجها.

وذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن ( آيدن يوجل)، أحد أطباء الفريق المشرف على علاج الطفلة: “حالة دلال تعد من أصعب الحالات التي عالجها خلال مسيرته المهنية”.

وأضاف أنه لا يستطيع نسيان اليوم الذي جُلبت فيه للمستشفى، حيث كانت “نسبة نجاتها 10 بالمئة فقط، وكانت الحروق تغطي 40 بالمئة من جسدها”.

اقرأ أيضاً:    مدير الأمنيات في غازي عنتاب يقدم استقالته بعد أحداث المسجد

وأردف أنها تعرضت لتعفن دماء مميت 3 مرات، خلال مرحلة علاجها، كما خضعت إلى 16 عملية جراحية، في 4 أشهر، نجحت على إثرها في التعلق بالحياة، لافتًا إلى أنها ستخضع في المراحل القادمة للعلاج الفيزيائي، ومن ثم إلى عمليات تجميل، معربًا عن بالغ فخره جراء نجاحهم في علاجها وبقائها على قيد الحياة.

الجدير ذكره أن السوريين يعانون بشدة من الحرائق التي يتكرر حدوثها في المخيمات في الشمال السوري، كان آخرها حريق ليلة أول أمس في مخيم باب الهوى الحدودي الذي أوقع 11 إصابة بين الأهالي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط