تعرضت القوات التركية في محافظة إدلب لاستهدافين في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، بالقرب من مدينة إدلب.
وبحسب مصادر محلية فإن مسلحين مجهولين استهدفوا رتلين عسكريين للقوات التركية بعبوتين ناسفتين على أطراف مدينة إدلب.
واستهدفت العبوة الأولى رتلًا عسكريًا تركيًا على طريق إدلب- باب الهوى بالقرب من مدينة معرة مصرين، بريف إدلب الشمالي، وذلك أثناء مرور الرتل، حيث كانت العبوة مزروعة على حافة الطريق.
ولم تخلف العبوة الناسفة أي أضرار بشرية واقتصرت على بعض الأضرار المادية، وقد تبع انفجارها إطلاق رصاص كثيف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبعدها بدقائق انفجرت عبوة ناسفة ثانية أثناء مرور رتل عسكري تركي أيضًا، على طريق المسطومة- إدلب، جنوب المدينة، وكذلك اقتصرت أضرارها على الماديات.
وبعد الانفجارين الذين استهدفا القوات التركية، استنفرت القوات التركية جنودها ونفذت عملية تمشيط مكثفة على طريق إدلب باب الهوى، حتى إلى مدينة إدلب.
وفي الفترة الأخيرة تعرضت عدة أرتال للقوات التركية لعدة استهدافات على طريق إدلب- باب الهوى، منها باستخدام قذائف آر بي جي، وعبوات ناسفة.
وانتقلت عمليات استهداف القوات التركية من جنوب إدلب وطريق m4 حلب اللاذقية، إلى شمال إدلب على طريق إدلب -باب الهوى، وذلك بعد اتخاذ تركيا لإجراءات مشددة على طريق m4.
اقرأ أيضاً: أريحا (عروس الشمال) تتعافى من الحرب.. وإمكانيات خدمية ضعيفة
ونشرت القوات التركية محارس مسبقة الصنع على طول طريق m4، إضافة إلى زرع كاميرات مراقبة لرصد الطريق الذي كانت القوات التركية تتعرض فيه للاستهداف بشكل مستمر.
وهذه الإجراءات المشددة دعت المجموعات التي تستهدف الوجود التركي في إدلب إلى نقل نطاق عملياتهم إلى ريف إدلب الشمالي.
وكانت مجموعة تسمى أنصار (أبي بكر) تبنت عدة استهدافات للقوات التركية شمال إدلب، واستهدافات جنوبها، إضافة إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم (كتائب خطاب الشيشاني) أيضًا تبنت عدة استهدافات للقوات التركية.