كشفت السلطات اللبنانية أمس السبت 9 مايو /أيار عن عملية تهريب جديدة للاجئين سوريين يحاولون العبور إلى قبرص عبر البحر المتوسط وصولاً إلى أوروبا.
جاء ذلك من خلال بيان لقوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية قالت فيه: “إن تحقيقات أجرتها مع 51 لاجئًا سوريًا كشفت من خلالها عن عملية تهريب للبشر من لبنان إلى قبرص عبر البحر المتوسط بمبلغ 2500 دولار أمريكي على كل شخص عند الوصول إلى قبرص.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أن “ذلك جاء بعد إحباط شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الرابع من أيار الحالي عملية تهريب بشرية في عملية أطلقتها السلطات اللبنانية من أجل مكافحة عمليات تهريب الأشخاص الأجانب خارج الأراضي اللبنانية. ”
مشيرة إلى أن العملية تمت في شاطئ بلدة (أنفة) التابعة لقضاء الكورة في محافظة الشمال يحاولون العبور إلى جزيرة قبرص .
وكان من بين الموقوفين في عملية التهريب تلك 5 نساء و7 أطفال، إضافة 39 رجلاً كانوا ينتظرون قاربًا على شاطئ بلدة (أنفة) ليقلهم إلى جزيرة قبرص في عملية تهريب ينفذها شخصان أحدهما يقيم في قبرص ويدعى (أبو يعرب) والآخر في لبنان ولقبه (أبو محمود).
اقرأ أيضاً: تحضيرات العيد حاضرة في ذاكرة السوريين وشبه غائبة عن موائدهم
وكانت قوى الأمن اللبناني قد أعلنت الأحد 25 أبريل/نيسان الماضي القبض على 69 لاجئًا سوريًا شمال البلاد، وأحالتهم للتحقيق القضائي يحاولون العبور إلى قبرص في هجرة غير شرعية.في مركب يقلهم بحرًا إلى قبرص عبر شاطئ قرية (الشيخ زنار) في عكار.
ويعيش اللاجئون السوريون الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون شخص ظروفًا قاسية في لبنان، ما يدفعهم للتوجه نحو أوربا للبحث عن حياة أفضل، لاسيما قبرص التي تعدُّ أقرب الدول الأوربية إلى لبنان، كونها تقع على بعد 160 كيلومتر فقط من الساحل اللبناني.