أصدر الاحتلال الروسي اليوم الجمعة بياناً اتهم فيه الدفاع المدني السوري وتحرير الشام بالتحضير للقيام بهجوم كيميائي في إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من (الخوذ البيضاء) العاملين الزائفين في المجال الإنساني.
اقرأ أيضاً: مصادر تؤكد رغبة بايدن بالانسحاب من سورية
وأضاف البيان أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين.
وتابع: عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية في سوريا يوم 26 أيار، يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وختم البيان: وفي هذا الصدد نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء.
وتحاول روسيا دائماً إلصاق التهم المختلفة بالدفاع المدني كما أنها قد تتخذها ذريعة لشن هجوم عسكري على إدلب التي تشهد هدوءاً ملحوظاً منذ توقيع اتفاق بوتين أردوغان.