مخاوف من توغل إيراني في سورية في حال الوصول لاتفاق نووي مع واشنطن  

0 266

كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، عن احتمال حدوث توسع إيراني في سورية، في حالة عقدت واشنطن اتفاقًا نوويًا مع طهران دون جهود موازية متعددة.
كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، عن احتمال حدوث توسع إيراني في سورية، في حالة عقدت واشنطن اتفاقًا نوويًا مع طهران دون جهود موازية متعددة.

وقالت مصادر إعلامية: إن المعهد أفاد في تقرير له أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وما يتبعه من رفع العقوبات والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة، قد يمدّ (حزب الله) والميلشيات المدعومة من إيران في سورية والعراق بدفعة مالية كبيرة.

مشيرًا إلى أن هذا النشاط الإيراني المتزايد في سورية يجب أن يكون مصدر قلق لصانعي السياسة الأمريكية بشكل خاص، وذلك بالنظر إلى وضع سورية كورقة حاسمة لنجاح النشاط الإيراني الإقليمي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مبينًا أن النفوذ الإيراني المتزايد سيؤثر سلبًا على سورية، حيث إن الميلشيات الإيرانية ستتمتع بسلطة أكثر وحرية أوسع لاستعراض قوتها.

داعيًا واشنطن إلى البحث عن آليات جديدة تضاف إلى العقوبات، والضربات الإسرائيلية، في ظل هذه المخاطر المتوقعة.

وشدد المعهد أنه على الإدارة الأمريكية ضرورة إعادة النظر في توجيه الدعم الذي تقدمه إلى سورية، وتوجيهه من (الميلشيات) إلى (القوى الوطنية) السورية بجميع مكوناتها من أكراد وعرب وآشوريين ومسيحيين وغيرهم من الفئات التي يجري تهميشها، وإبعادها عن (مركز القرار).

اقرأ أيضاً:    مسؤول في النظام يشتكي من موجة جفاف لم تحدث منذ أكثر من نصف قرن

كما ينبغي أن يحدث ذلك، وفق التقرير، بموازاة تشجيع واشنطن لحلفائها الإقليميين في الخليج وتركيا على إنهاء خلافاتهم البينية بالاستفادة من التقارب الأخير بينهم، ما يسمح بتنسيق الجهود وتعزيزها لمواجهة النفوذ الإيراني، مع التركيز بشكل خاص على سورية، وهو مصلحة مشتركة للجميع، بحسب التقرير.

وأشار إلى أن تلك الجهود ستصبح أكثر فاعلية إذا ما تم تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وأبرزها قرار الأمم المتحدة رقم (2254).

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط