تداولت العديد من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل مسن من ليبيا وعليه آثار ضرب شديدة، وأرفقتها بادعاء يشير إلى أنه تعرض للضرب والتعنيف من قبل ابنه الذي أقدم على هذا الفعل إرضاءً لزوجته.
الصورة لاقت رواجًا وتفاعلاً كبيرًا واستياءً من قبل رواد مواقع الاجتماعي، وأظهر الكثير منهم ردود فعلٍ غاضبة وتعاطفًا مع الرجل المسن الذي تعرض للضرب من قبل ابنه، فما حقيقة الصورة المتداولة؟ وهل هي فعلاً لمسن تعرض للضرب من قبل ابنه؟ إليكم التحقق.
#حبر_فاكت تابعت تأكدت من حقيقة الصورة، ومن خلال البحث توصلت إلى أن الصورة تعود لمسن (مكسيكي) يدعى: (رودو لفو رودر يغير) والذي يبلغ من العمر 91 عامًا وقد تعرض للضرب من قبل مجموعة مجهولة من الأشخاص في أحد شوارع كالفورنيا الأمريكية، وقد حدث ذلك في عام 2018 .
وبالتالي فإن الصورة ليست لمسن ليبي تعرض للضرب من قبل ابنه، إنما لمسن مكسيكي تعرض للضرب من قبل مجهولين .