تحدثت مصادر عسكرية وإعلامية عن قرب معركة إدلب إذ يستعد النظام لشن عملية عسكرية على المدينة.
وتشهد جبهات إدلب قصفاً مصدره قوات الأسد مما يؤدي إلى حرائق في المحاصيل وخسائر مادية فادحة في ممتلكات المدنيين.
مصطفى بكور: الواجب ألا نطمئن على إدلب
وقال العقيد في الجيش الحر مصطفى بكور: إنه من الواجب ان لا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام، لأن مصير ما تبقى من المنطقة المحررة يخضع وبشكل كامل للتفاهات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية التركية، ولا يمكن انكار الدور الامريكي فيها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف في حوار مع القدس العربي: لذلك لا أعتقد بأنه يمكن أن تكون هنالك عملية عسكرية على إدلب في المستقبل القريب خلال أسابيع أو بضعة أشهر.
ورأى أنه قد تشهد المنطقة تصعيداً كبيراً للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس والنظام خلال الاسابيع المقبلة، وتحديداً قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران/يوليو المقبل.
مصدر عسكري: حملة عسكرية على جبهات الساحل
وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إنه من المحتمل قيام النظام السوري بتصعيد عسكري في جبهات الساحل السوري.
وأضاف المصدر أن المعارضة رصدت مؤخرًا تحركات من جانب النظام في جبهات الساحل، مستدركاً: “بشكل عام، قد تبدأ المعركة في وقت قريب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشدد المصدر على جاهزية الفصائل لأي معركة محتملة.
النقيب عبد السلام عبد الرزاق: لا نستبعد قيام النظام بمحاولات تقدم على جبهات إدلب
وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق: إنه من غير المستبعد أن يقوم النظام بدفع روسي وايراني، بمحاولات تقدم على جبهات إدلب.
وأكد أن محاولات النظام الرامية الى التقدم نحو إدلب، لم تنقطع منذ سريان وقف اطلاق النار في آذار/مارس 2020.
تحذيرات تركية للفصائل: ارفعوا الجاهزية
تحدثت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادرها عن أنباء تفيد أن تركية حذرت الفصائل من هجوم قريب وأكدت ضرورة التحضر لجولة جديدة من التصعيد.
وأكدت مصادر إخبارية ان الاتراك أبلغوا الفصائل بان هناك حملة اجتياح مرتقبة للنظام وروسيا على ما تبقى من إدلب في الفترة التي تلي انتخابات الأسد.
حسون يهدد: نحن في إدلب قريباً
وقال مفتي البراميل أحمد حسون: لم يبق هناك شعارات دينية لا في إدلب ولا غيرها، بل هناك مجموعات من المرتزقة.
وأضاف: ستروننا في إدلب عاجلاً او آجلاً.
وزعم أن المقاومة الشعبية قادمة لا محالة، ولن نبقي أمريكياً ولا ذنباً له لا في شرق سورية ولا في إدلب.