الذكرى الثانية لاستشهاد حارس الثورة وبلبلها عبد الباسط الساروت

0 3٬705

يصادف اليوم الثامن من شهر حزيران/ يونيو، الذكرى الثانية لاستشهاد حارس الثورة السورية وبلبلها عبد الباسط الساروت، الذي جمع السوريون من داخل حدود الوطن وخارجه على حبه

يصادف اليوم الثامن من شهر حزيران/ يونيو، الذكرى الثانية لاستشهاد حارس الثورة السورية وبلبلها عبد الباسط الساروت، الذي جمع السوريون من داخل حدود الوطن وخارجه على حبه.

وزفت الثورة السورية يوم السبت الثامن من شهر حزيران لعام 2019 رمزاً من رموزها وبطلاً من أبطالها، خط بدمه درب الحرية الذي قدمت فيه ثورة الأحرار في سورية مئاا الٱلاف من الشهداء الأبرار، ليلتحق بركب من سبقه من الأحرار الثائرين على نظام الأسد وأعوانه.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم الفنان السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان الذي عبر بقوله : عامان على الغياب يا أسمرنا البهي عامان وماتزال ذكراك خالدة فينا، وروحك تحرس أمنياتنا بالحرية والخلاص من كل الطغاة، لروحك الرحمة والطمأنينة والمجد لذاكراك.

نبذة عن الشهيد الساروت

“عبد الباسط الساروت” هو أحد أبناء حي البياضة في مدينة حمص، وكان حارس مرمى نادي الكرامة والمنتخب السوري للشباب لكرة القدم، التحق بالثورة السورية منذ أيامها الأولى، وقاد المظاهرات في أحياء حمص القديمة وأنشد لها حيث لقّب بـ”بلبل الثورة”.

بقي الساروت في مدينة حمص وعاش الحصار والقصف وأسس كتيبة “شهداء البياضة” وأصيب عدة إصابات حينها، ثم فقد اثنين من أخوته أثناء محاولة لفك الحصار عن أحياء حمص، خرج مع المهجرين إلى ريف حمص الشمالي في العام 2014 من ثم هجّر ثانية إلى الشمال السوري، والتحق مع كتيبته بجيش العزة لقتال قوات الأسد على الجبهات، كقائد ميداني.

وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهدة على نضاله في وجه النظام وحلفائه.

و زفت والدة الشهيد عبد الباسط الساروت قبل عامين شهيداً جديداً على درب الحرية الطويل، بعد أن فقدت زوجها وخمسة من أبنائها.

اقرأ أيضاً:  سعر الليرة السورية والتركية أمام الدولار الأمريكي ليوم الثلاثاء 8-6-2021

فقدت الثورة السورية في مثل هذا اليوم ، بطلاً ومنشداً وحارساً وشاباً ورمزاً وأيقونة من أيقوناتها، ليبقى الساروت بصوته يصدح في ساحات الحرية، وتبقى كلماته خالدة مع التاريخ الذي خطه ورفاقه ومن سبقه ومن تلاه من أحرار سورية يدمائهم ليصل الشعب السوري الثائر إلى حريته.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط