نفذت فصائل الثوار ضربات مركز بالصواريخ على مواقع ميلشيات الأسد وحلفائه جنوب إدلب، موقعة إصابات مباشرة مع توقعات بتصعيد عسكري كبير.
وجاءت الضربات ردًا من الفصائل على المجزرة التي ارتكبتها الميلشيات صباح اليوم في قرية (إبلين) بجبل الزاوية وراح ضحيتها 7 أشخاص والعديد من الجرحى.
كما شهدت مناطق وقرى جبل الزاوية حركة نزوح للمدنيين خوفًا من ارتكاب مجزرة أخرى بحقهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
حيث استمرت ميلشيات الأسد بقصفها لقرى وبلدات جبل الزاوية، واستهدفت بلدة (قليدين) بمنطقة سهل الغاب بريف حماة،بالتزامن مع شن الطيران الروسي لغارات على قرى (الحلوبة) بسهل الغاب و(الفطيرة، والموزة، ومجدليا) بجبل الزاوية ومناطق متفرقة بالكبينة في تصعيد عسكري واضح على المنطقة.
سناريو معركة قادمة:
من جانبه قال متحدث رسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير: ” إن ضربات المعارضة على مناطق النظام حققت إصابات مباشرة في كل من (سراقب، وجورين، وكفر نبل).” مؤكدًا وقوع قتلى وجرحى للنظام وحلفائه.
اقرأ أيضاً: 20 مدنياً بين قتيل وجريح إثر قصف روسي على إدلب
وأضاف: ” نتوقع كل السناريوهات من النظام، ونحن على أتم الاستعداد لذلك.” في إشارة إلى احتمال نشوب معركة كبرى قادمة.
وتأتي التصريحات بالتزامن مع نشاط جوي لطيران الأسد وروسيا في سماء المنطقة، حيث رصد إقلاع مروحي براميل من مطار سطامو، بالإضافة إلى تحليق مكثف من طيران الاستطلاع والحربي الروسي.