أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم أمس السبت، استهداف مواقع لميلشيا قسد، والتواصل مع روسيا، وذلك بعد الهجوم على مشفى في مدينة (عفرين) بريف حلب الشمالي، راح ضحيته عشرات الضحايا والجرحى.
وقالت وسائل إعلام تركية ومحلية نقلاً عن الوزارة: ” إن الإرهابيين الموجودين في منطقة (تل رفعت) شمال حلب، قصفوا برشقات مدفعية وصاروخية مشفى (الشفاء) في مدينة عفرين.” مضيفة أن وحداتها ردت بشكل مباشر على مواقع (قسد) الإرهابية.
وأضافت الوزارة أنها أبلغت الجانب الروسي بالهجوم الدنيء الذي نفذته ميلشيا قسد ضد المدنيين بشكل مباشر، مشيرة إلى أنه يجب أن يعلم الإرهابيون أعداء الإنسانية أنهم سيدفعون بالمثل ثمن هذه الهجمات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
هجمة شرسة على مدينة عفرين:
وتعرضت مدينة عفرين لقصف مباشر استهدف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والعمال الإنسانيين، ما أدى إلى مقتل 22 مدنيًا في حصيلة غير نهائية من بينهم (4 نساء، وطفل، و7 رجال، و3 مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين، فيما أصيب 42 مدنيًا (13 امرأة، و5 أطفال، و25 رجلاً) ومن بينهم 11من الكوادر الطبية و 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.
اقرأ أيضاً: السعودية تختصر موسم الحج ب60 ألف حاج من المقيمين في المملكة فقط
استهداف مناطق في ريف إدلب:
وبالتزامن مع القصف الذي تعرضت له مدينة عفرين، كانت الطائرات الحربية الروسية تشن غاراتها على ريف إدلب الجنوبي ومدفعية النظام تستهدف الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين ( فتاة، وجنين، وشاب)، فيما أصيب 18 مدنيًا بينهم 5 أطفال وامرأة، حيث قتل شاب وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتة، وقتلت فتاة وأصيبت امرأة حامل وهي بحالة حرجة، وتوفي جنينها، كما أصيب 7 مدنيين بينهم 3 أطفال بغارات جوية روسية على قرية (منطف)، وأصيب رجل بغارة جوية على قرية (سرجة)، وذلك بحسب إحصائية نشرها الدفاع المدني على صفحته في مواقع التواصل.
ويأتي ذلك بعد أسبوع متواصل من الهجمات العسكرية للنظام وروسيا على شمال غرب سورية في تكرار لسيناريو التصعيد قبل أي اجتماع دولي يخص سورية في مجلس الأمن.