شهدت مدينة (السلمية) التابعة لحماة يوم أمس الجمعة جريمة مروعة استمرارًا لسلسلة الجرائم غير منتهية في مناطق نظام الأسد .
وكشفت وسائل إعلام موالية أَن شجارًا عائليًا في مدينة السلمية انتهى بمقتل اثنين من أفراد العائلة بعد قيام الأب بإطلاق النار على ابنه المنضوي تحت صفوف قوات الأسد.
في حين قالت وزارة داخلية نظام الأسد في بيان لها: ” إن المدعو (علي قصير) قام بإطلاق النار على ابنه ثم قتل نفسه في جريمة مجهولة الدوافع.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدت وسائل إعلام موالية أن الشاب (عادل قصير) توفي بعد إسعافه لمشفى المدينة في ريف حماة بينما توفي الأب على الفور.
وفي تفاصيل الجريمة كشفت المصادر المحلية أَن الأب أطلق النار على ساقي ابنه وبطنه وحين هاله منظر ابنه الغارق في دمائه قام بإطلاق النار على نفسه.
جريمة مشابهة
وكانت مدينة حمص في 9 مايو/ أيار الماضي قد شهدت جريمة مشابهة حيث أقدمَ عسكري حينها على قتل نفسه وزوجته في اللحظة ذاتها .
اقرأ أيضاً: صحفي يحرج قناة روسيا اليوم..لن أتواصل مع قناة تقف ضد السوريين
وحسبما نقلت وسائل إعلام موالية، فإن شابًا يرتدي زيًا عسكريًا قام بإطلاق النار على طليقته بأربع طلقات، وبعدها أطلق النار على نفسه بواسطة بندقية آلية قرب القصر العدلي الواقع بحي الوعر بحمص .