ألمحت روسيا إلى قرب معركة إدلب وإلغاء اتفاق التهدئة الموقع مع تركيا وذلك في تصريحات مثيرة أطلقها اليوم ممثل روسيا الخاص في سورية ألكسندر يفيموف.
وقال يفيموف: إن تنفيذ بعض العناصر من الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن إدلب استغرق وقتاً أكثر مما نود.
وأضاف أنه مع ذلك فإن موسكو مستمرة بالعمل مع أنقرة حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة.
اقرأ أيضاً: وفاة الطالب أحمد رحيل بأزمة قلبية بعد امتحان الرياضيات
وتابع: وعلى أي حال، نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة.
وأشار إلى ضرورة إعادة الجزء المذكور من الأراضي السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن حسب قوله.
ورأى أن بلاده تتخذ إجراءات لمواجهة هيئة تحرير الشام وغيرها من المنظمات الإرهابية في إدلب.
وشدد على رفض أي محاولات لتبييض الإرهابيين، وتحويلهم إلى معارضة مسلحة وذلك في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية.
كلام يفيموف يأتي مع حملة تصعيد شرسة يشهدها ريف إدلب الجنوبي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكانت روسيا قد ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة إبلين جنوب إدلب.
كما يرى محللون أن التصعيد الروسي يحمل هدفاً سياسياً مع قرب القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلايديمر بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.
وتوقعت وكالة سبوتنيك الروسية أن تكون القضية السورية على رأس ما سيتم نقاشه في القمة.
لا سيما موضوع إدلب ومعبر باب الهوى الذي تحاول روسيا إغلاقه.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استعدادها لصد هجوم متوقع لنظام الأسد على إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي مصطفى في تصريحات إعلامية الخميس الماضي: أعددنا خطط دفاعية لصد أي هجوم للنظام شمال غربي سورية.