استطاعت اللاجئة السورية مايا غزال تحقيق حلمها بحصولها على رخصة قيادة طائرة في بريطانيا.
و بذلك تكون الطيارة الأولى من بين اللاجئات السوريات.
ونقلت وسائل إعلامية عن مايا غزال قولها: إنها عملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطوير مهاراتها باللغة الإنكليزية، على أمل تحقيق رغبتها بدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل.
كما أنها دخلت الاختصاص الذي تحب بعد تفوقها في الامتحانات المؤهلة للدراسة الجامعية.
وتابعت \غزال دراستها بجد إلى أن تخرجت وحصلت على رخصة قيادة طائرة.
وأشارت صحيفة فوغ البريطانية. إلى أن غزال فقدت المخاوف التي كانت تمتلكها بمجرد إنهاء رحلتها الفردية الأولى بالطائرة.
اقرأ أيضاً: ماذا لو أغلق باب الهوى؟
كما أنها ترغب بالحصول على رخصة تجارية، وتحلم بأن تتمكن من الهبوط في سورية يوماً ما.
وقالت مايا: أنا مواطنة بريطانية الآن، هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة.
وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبداً عن جنسيتي السورية، أنا فخورة جداً بنفسي.
مايا غزال تدعو إلى دعم السوريين
ووجهت غزال رسالة مهمة إلى جميع دول العالم ودعتهم إلى الاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية.
وشددت على ضرورة توفير الرعاية الصحية والمياه والتعليم.
كما نوهت إلى أن قرابة ربع اللاجئين الذين هم في سن الدراسة الابتدائية لا يحصلون على التعليم.
جدير بالذكر أن “غزال” أُجبرت في عام 2015 على الخروج من دمشق، مع والدتها وشقيقيها، وتوجهت إلى الممكلة المتحدة حيث تم لم شملهم مع والدها.
وبعد ذلك أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعرف اللاجئون السوريون بتحقيق الإنجازات الكبيرة في دول الاغتراب لا سيما في الجامعات والثانويات وكسر الأرقام القياسية.