كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن مخططات عسكرية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية بالتزامن مع وصول إبراهيم رئيسي للسلطة في إيران.
وتأتي هذه الخطط مع احتمال أن يطبق الرئيس الإيراني الجديد سياسات متشددة خارجياً بحسب ما نقل المراسل العسكري للقناة 12 عن المسؤول الأمني رفيع المستوى.
وأضاف مراسل القناة أن إسرائيل مقتنعة بأن رئيسي يسعى إلى التوصل لاتفاق نووي يتيح لدولته رفع العقوبات عنها، وتمتين قواعدها مما يعني زيادة دعمها للمتطرفين في المنطقة.
ولكن هذه الخطوة ستأخذ وقت حتى استلام إبراهيم منصبه الرئاسي في شهر آب المقبل، في مراوغة منها لتخصيب المزيد من اليورانيوم.
إسرائيل تسعى للضغط على أمريكا
وتابع المراسل بأن إسرائيل ستركز خلال هذه الفترة على إضافة بنود جديدة للاتفاق النووي عبر حلفائها في البيت الأبيض.
اقرأ أيضا: قمة بوتين وبايدن بخصوص سورية، إعلان مواجهة أم صفقة إنسانية؟!
حيث غادر رئيس أركانها (أفيف كوخافي) مساء أمس السبت إلى واشنطن لبحث ملفات عديدة على رأسها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حزب الله اللبناني والملف النووي الإيراني
وذلك لمنع تموضع إيران في الشرق الأوسط، وتعزيز قدرات حزب الله بصواريخ دقيقة تهدد أمن اسرائيل.
وعبر الأمني الصهيوني عن قلقه في حال استمرت المحادثات حتى آب المقبل إلى حين تشكيل حكومة جديدة برئاسة الإيراني إبراهيم مما يفتح خيارات أخرى لإيقاف تخصيب اليورانيوم حتى عسكرياً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
رغبة أمريكية بحسم الاتفاق
وفي سياق متصل كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن رغبة إدارة بايدن بالتوصل لاتفاق نهائي يعيد الاتفاق النووي مع ايران للعمل قبل وصول رئبسي لسدة الحكم لمنع ايران من المراوغة مجدداً.
الجدير بالذكر أن ايران شاركت بست جولات للعودة للاتفاق النووي في فيينا، تواجدت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر عبر وسطاء ولم تنجح حتى الآن بإيقاف برنامج ايران النووي.