أرسل نظام الأسد اليوم الإثنين تعزيزات عسكرية إلى جبهات مدينة إدلب شمال سورية.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الأسد استقدمت ٢٠٠ عنصر إلى جبهات جبل الزاوية وسهل الغاب جنوب ادلب فيما أرسلت العدد الأكبر باتجاه مناطق البادية.
وكانت قوات الأسد قد ارتكبت صباح اليوم مجزرة مروعة في جبل الزاوية.
ارتقى خمسة مدنيين في حصيلة أولية بقصف لقوات الأسد والميلشيات التابعة له، استهدف منذ ساعات الصباح الباكر قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسلنا في ريف إدلب: “إن قوات الأسد والميلشيات التابعة له استهدفت صباح اليوم الإثنين بلدة البارة بجبل الزاوية بقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد امرأتين وإصابة آخرين بجروح.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف مراسلنا أن القوات ذاتها استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة (أحسم) بجبل الزاوية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
الجبهة الوطنية تبدي استعدادها لكافة السيناريوهات
وقال النقيب ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير: استهدفنا مواقع لقوات النظام السوري في ميزناز غرب حلب، وكفرنبل جنوب إدلب، وسراقب، وعدد من المواقع الأخرى في الريف الشرقي، رداً على قصف قرى وبلدات جبل الزاوية.
اقرأ أيضاً: كليتشدار يشكو من استقرار السوريين في تركيا ويدعو للتعاون مع الأسد
كما أكد مصطفى أن الفصائل المتواجدة في إدلب مستعدة لكافة السيناريوهات، وللتصدي لأي محاولة تقدم قد تنفذها قوات النظام تجاه أي محور من محاور المنطقةز
وأشار إلى أنه تم رفع الجاهزية القتالية استعداداً لأي طارئ.