أعلن (فؤاد حميرة) انسحابه من عضوية الائتلاف الوطني، بعد زيارة أجراها لمناطق سيطرة قسد وتهجمه على الجيش الوطني وتركيا.
وقال حميرة في منشور على صفحته في فيسبوك اليوم الجمعة: “أعلن انسحابي شخصيًا من مؤسسة الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية بسبب مواقفه المتخاذلة حيال الثورة السورية”.
وأضاف: “وبسبب انبطاحه المخزي أمام القوى الإقليمية التي أساءت لثورة الكرامة وثورة الحرية، كان لا بد من هذه الخطوة.” حسب تعبيره، منوهًا إلى أنه سيشرح باقي الأسباب التي دعته للانسحاب في وقت لاحق.
وجاء الانسحاب بعد معرفة حميرة بإصدار الائتلاف قرار فصله بسبب مخالفته شروط العضوية، ودعمه لتنظيم يحوي كيانات مصنفة على لوائح الإرهاب العالمي في العديد من الدول الأوروبية وفي تركية والولايات المتحدة.
وكان حميرة قد أثار جدلاً واسعًا خلال اليومين الماضيين بهجومه على تركيا وامتداحه لتنظيم قسد الذي يعده الائتلاف الوطني تنظيمًا إرهابيًا.
وقام فؤاد حميرة بزيارة مدينة الرقة الخاضعة لتنظيم قسد الانفصالي، وأجرى لقاءات عدة مع وسائل إعلامية تابعة لقسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي وقت سابق هاجم حميرة رئيس الائتلاف السوري (نصر الحريري) الذي طالب بتدخل تركي لاسترجاع الأراضي المغتصبة من قبل قسد، رافضًا وصف التنظيم الانفصالي بأنه إرهابي.
وأعلن حميرة صراحة قبوله بالمشروع الذي تعمل عليه قسد بالإدارة الذاتية قائلاً: “إنه يقبل بحصول الإدارة الذاتية على الفيدرالية.”
ولم يتطرق حميرة للجرائم الكبيرة التي قامت بها قسد من تطهير عرقي وتهجير لأهالي المنطقة الشرقية بشكل عام، ومازالت حتى اليوم ترتكب العديد من الجرائم ليس آخرهم قصف مشفى في عفرين، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي ونهب النفط والمحاصيل الزراعية والتجنيد الإجباري وغيرها من جرائم القتل والسرقة التي ينفذها عناصر التنظيم في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وام تستطع حبر الحصول على تصريح من الائتلاف حول موقف حميرة وقرار فصله الذي علمت به حبر من مصادر غير رسمية. بسبب عدم الحصول على أي رد من مكتب رئيس الائتلاف أو المسؤول الإعلامي