أفرجت ميلشيا النظام السوري عن 38 معتقلاً في سجونها من أبناء مدينة درعا جنوب البلاد، وذلك اليوم الأحد، في الدفعة الثامنة التي يتم فيها الإفراج عن معتقلين سابقًا، في حين لايزال يحتفظ بالآلاف غيرهم.
وأفادت مصادر محلية بأن المعتقلين المفرج عنهم بعضهم ممن بعضهم تم اقتياده من القطع العسكرية وبعضهم الآخر مدنيون داهم جيش النظام منازلهم أو تم توقيفهم على الحواجز العسكرية.
في حين لم يحدد النظام نوع التهم التي اعتقل هؤلاء بموجبها أو الفترات التي قضوها “موقوفين”.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدخل ملف التطبيع العربي مع نظام الأسد في اجتماع روما
وأشارت المصادر بأنه تم تسليم المعتقلين لذويهم بحضور ضباط وممثلين عن النظام بمدينة درعا البلد، بناءً على اتفاقية التسوية التي تمت في آب /أغسطس٢٠١٨ بين قوات الأسد واللجان المركزية في بلدة طفس بالريف الغربي لدرعا تحت رعاية الروس.
اتفاقية تسليم المعتقلين لذويهم
وتقضي الاتفاقية بتسليم عدد من المعتقلين لدى النظام على دفعات مقابل تسليم ثوار درعا أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة مع الالتزام بعدم تنفيذ أي اعتقالات من قبل النظام بين المدنيين هناك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكانت السلطات السورية أفرجت عن عدد من المعتقلين ممن “لم تتلطخ أيديهم بالدماء” حسب الوصف الذي تستخدمه تلك السلطات، وعلى دفعات، إذ أفرجت في 5 من الشهر الجاري عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما بريف دمشق.
وفي 12 من الجاري أفرجت عن 30 معتقلاً من مدينة عربين في المحافظة ذاتها، قبل أن تفرج عن 32 معتقلاً في 19 من الجاري من ناحية كفر بطنا في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكثر من ١٣١ ألف سوري محتجزين عند النظام منذ انطلاق الثورة السورية، في حين قضى أكثر من ١٤ ألف آخرين تحت التعذيب في زنازين وأقبية النظام.