بالتزامن مع مؤتمر روما…شريان الحياة يعقد في إسطنبول ويوجه رسالة للمجتمع الدولي

0 863

عقد ممثلون عن المنظمات السورية غير الحكومية مؤتمرًا خاصًا لدعم استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود دون قيد أو شرط، رفضًا لمحاولة روسيا ونظام الأسد السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية لمناطق شمال وغرب سورية، والتحكم بمصير ملايين العائلات المهجرة والنازحة بسبب آلة الحرب الروسية.

عقد ممثلون عن المنظمات السورية غير الحكومية مؤتمرًا خاصًا لدعم استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود دون قيد أو شرط، رفضًا لمحاولة روسيا ونظام الأسد السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية لمناطق شمال وغرب سورية، والتحكم بمصير ملايين العائلات المهجرة والنازحة بسبب آلة الحرب الروسية.

وتلا الممثلون نسخة عن بيان مؤتمر (شريان الحياة) الذي عقد الأسبوع الماضي في مخيمات ريف إدلب الشمالي، مجددين مطالبتهم بضرورة تجديد القرار الأممي 2165 القاضي بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، بسبب استمرار حاجة 4.2 مليون شخص لهذه المساعدات التي تشكل شريان حياة لهم، بظل الظروف الاقتصادية الصعبة المحيطة بهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

إيصال الصورة إلى روما:

ويتزامن مؤتمر إسطنبول مع انعقاد قمة مدينة روما الإيطالية حول الملف السوري بحضور دول مجموعة السبع الكبار والدول الداعمة للملف السوري وممثل الأمم المتحدة (غير بيدرسون).
حيث وجهت رسالة خاصة لأعضاء قمة روما بالعمل على تجديد قرار المساعدات الإنسانية ورفض المشروع الروسي لإغلاق معابر الشمال السوري المحرر.

العمل خارج الأمم المتحدة:

وأجاب الأستاذ خالد العيسى ممثل رابطة الشبكات السورية في المؤتمر، عن تساؤل الصحفيين إن كان هناك تنسيق أحادي مع الجانب التركي في حال تم إلغاء قرار 2165،
بأن “التنسيق مستمر بالطبع مع تركيا كونها بالمنظومة الدولية ، لاستمرار دخول المساعدات من المانحين الدوليين خارج نطاق الأمم المتحدة ومن الناحية التجارية ستبقى تعمل بالطبع، ولكن المساعدات الأممية تمثل أكثر من 50% من حاجة السكان لذا كان هذا المؤتمر للضغط على مجلس الأمن لتجديد القرار.”

كما أكد الأستاذ منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني، أن حملة المناصرة لتجديد قرار دخول المساعدات ليست فقط لسكان شمال غرب سورية ، بل أيضًا لسكان شمال شرق سورية (مناطق قسد) وهذا ما أشار إليه البيان عن أضرار إغلاق معبر اليعربية مع العراق عام 2019.

وأكد د. مازن ممثل منظمة (سام) ضرر إغلاق العابر بوجه المساعدات على القطاع الطبي الذي يحصل على أكثر من 45% من المتعلقات الطبية من خلال سلاسل التوريد الخاصة بالأمم المتحدة، وخطورة ذلك على انتشار الأوبئة والأمراض وخاصة فيروس كورونا الذي سيضع المجامع المحلي بمواجهة مباشرة معها دون دعم كافٍ.

اقرأ أيضاً:  عملية أمنية وحظر للتجوال في جرابلس شرق حلب

أما بما بخص اللقاح فمنظمة الصحة العالمية هي المسؤولة عن الأمر، وإيقاف برامج الأمم المتحدة عن العمل سيجعل شريحة واسعة من المجتمع تواجه كورونا بدون برنامج حماية كافٍ.

وكان المؤتمر عقد في الأسبوع الماضي من الداخل السوري بحضور ممثلي 81 منظمة غير حكومية كأول مؤتمر يعقد في الداخل بهذا الحجم لتأكيد أهمية استمرار دخول المساعدات وإيصالها للفئات المحتاجة في المجتمع.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط