شبهات تلاحق بيدرسون وزوجته لتمويله معهد عملت فيه

0 1٬050

وجهت الحكومة النرويجية انتقادات حادة لدبلوماسيين نرويجيين استغلوا إنفاق وزارة الخارجية على رأسهم المبعوث الدولي إلى سورية (غير بيدرسون).

وجهت الحكومة النرويجية انتقادات حادة لدبلوماسيين نرويجيين استغلوا إنفاق وزارة الخارجية على رأسهم المبعوث الدولي إلى سورية (غير بيدرسون).

ففي تقرير منقول عن صحيفة Dagens Naeringsliv التجارية في أوسلو ، تدقق وزارة الخارجية النرويجية في أموال فقدت خلال الانفاق على معهد السلام الدولي، وهو مؤسسة فكرية في مدينة نيويورك حاليًا كانت الوزارة تموله سابقًا.

ووفقًا لتحقيق أجراه مكتب المراجع والتقديق العام في البلاد، كان International Peace Institute يقدم تقارير عن الدبلوماسي السابق تيري رود لارسن عندما كان رئيس المنظمة بين عامي 2005 و 2020.

بالإضافة إلى تقارير عن الممول جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، والإتجار بالأطفال الذي انتحر لاحقًا في أحد سجون مدينة نيويورك في عام 2019، بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم إضافية تتعلق بالاتجار بالجنس أيضًا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وبالرغم من عدم ربط رود لارسن بالاتهامات الموجهة إلى إبستين، لكنه استقال من معهد IPI في عام 2020، بعد اعترافه بحصوله على قرض شخصي من إبستين قبل سنوات.

غير بيدرسون ومعهد السلام:

ووصل التدقيق العام إلى غير بيدرسون زميل تيري لارسن المبعوث الأممي إلى سورية منذ عام 2018 بمشكلات متعلقة بالمعهد عندما كان بيدرسون سفيرًا للنروج خلال 2012-2017 بالامم المتحدة.

حيث ذكرت الصحيفة DN التجارية زوجة بيدرسون (منى كريستوفرسن) حصلت على وظيفة في المعهد الدولي للصحافة .

ونوهت أنها أيضًا باحثة في Fafo، وهي مؤسسة بحثية مستقلة، أنشأها رود لارسن في أوسلو عام 1981.

وفي في عام 2012 أجرت الدائرة القانونية بالوزارة تقييمًا للنزاهة كشفت فيها عن تعاون مهني بين لارسن وبيدرسون، الذي كان أيضًا يمول المعهد.

وأشار التقرير إلى أن “رأي مكتب المراجع العام هو أن إدارة منح وزارة الخارجية في الفترة 2007-2012 تظهر أن مسائل الحياد لم تؤخذ على محمل الجد على الرغم من حقيقة أن القيادة السياسية للوزارة ذكرت أن طبيعة القرارات في حالات المنح تتطلب يقظة خاصة”.

بيدرسون يرد على الانتقادات:

وفي معرض رده على الانتقادات الموجهة إليه كتب المبعوث الدولي بيدرسون إلى صحيفة DN عبر الايميل: “لقد لاحظتُ الانتقادات الموجهة من مكتب المدقق العام.”

وأوضح أنه “بدايةً كنت مختصًا مع Rod-Larsen حيث كنت رئيسًا للعمليات ، وعلاقتنا كانت مرتبطة بشكل أساسي بالوظيفة، والاتصال في السنوات الأخيرة كان أقل بكثير من ذي قبل.”

وأضاف : “في رأيي هذا يتماشى مع السوابق القضائية النرويجية والتقييم القانوني لوزارة الخارجية ” وأكد أن دعم المعهد انخفض خلال فترة عمله كرئيس للعمليات بنسبة 25 بالمائة.

كما رد مدير مكتله برسالة إلى موقع PassBlue: “تعامل بيدرسون مع تمويل المعهد الدولي بما يتفق مع القانون النرويجي ، وبما يتماشى مع ممارسات وزارة الخارجية”.

وتابع: ” كانت علاقة بيدرسن بالسيد رود لارسن مرتبطة بشكل أساسي بالعمل الذي قاموا به، لم يكن السيد بيدرسن صديقًا مقربًا للسيد رود لارسن.”

اقرأ أيضاً:  طرابلس اللبنان على حافة الانفجار .. ما القصة ؟

كما وجه المدقق العام نقدًا لسيطرة الخارجية على المنح مسيرًا لفجوات بعملها ، حيث لم يتم متابعة استخدام المعهد الدولي للأموال، وما هي إنجازاته، ولا القصور في الخطط والمشاريع والميزانيات والحسابات .

رابط المقال الأصلي PassBlue

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط