قُتل أربعة من عناصر الجيش الوطني، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس، وذلك بعد عملية اغتيال طالتهم من قبل أحد العناصر في الجيش الوطني.
وقالت مصادر محلية: ” إن أربعة عناصر قتلوا وأصيب آخر، في بلدة الغندورة بريف حلب الشرقي على يد أحد العناصر.”
ووفق المصدر فإن العنصر القاتل هو (عادل المواس) وفر إلى مناطق سيطرة ميلشيا قسد، وكان المواس قد انضم إلى الجيش الوطني مؤخرًا.
حيث قدم المواس من مناطق سيطرة قسد مؤخرًا عن طريق التهريب، وانضم إلى فرقة السلطان مراد، ليعود اليوم بعد أن قتل أربعة عناصر في الفرقة ذاتها.
وانتقد ناشطون إثر الحادثة عمليات التهريب التي تتم، إذ عن طريقها يتم دخول خلايا تابعة لقسد وتنظيم داعش، التي بدورها تنفذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة الجيش الوطني تشهد انفلاتًا أمنيًا ملحوظًا، وذلك لوجود عمليات التهريب واستمرارها مع مناطق قسد ومناطق نظام الأسد، إضافة إلى عجز الجيش الوطني لإيجاد حلول أمنية لضبط الأمن بشكل جدي.