ارتكبت ميلشيات الأسد وحلفاؤها مجزرة مروعة بحق المدنيين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ارتقى خلالها 8 أشخاص وجرح 9 آخرون.
وفي التفاصيل تعرضت قرية (إبلين) بجبل الزاوية صباح اليوم السبت لقصف مدفعي لأحد منازل المدنيين مخلفًا مقتل خمسة أشخاص، أب وأبناؤه الأربعة، فيما أصيبت زوجته وطفلان آخران بحسب ما نشرت الدفاع المدني.
كما تعرضت بلدة بليون في الجبل أيضًا لقصف مماثل أودى بحياة طفلتين وإصابة والدهم (عمر العمر، وزوجته) وهو متطوع في الدفاع المدني.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي قرية (بلشون) أكمل نظام الإجرام مجزرته بارتقاء طفل وإصابة اثنين غيره والأب والأم، لتكون حصيلة الشهداء سبعةُ أطفال من أصل ثمانية، والجرحى أربعة أطفال من أصل تسعة.
وشهدت بعدها المنطقة حركة نزوح للأهالي نحو قرى مجاورة بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا لا تطالها قذائف مدفعية نظام الأسد.
مجزرة تناقض الهدنة
وتأتي مجزرة بلدات وقرى جبل الزاوية صباح اليوم بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة، مع حديث عن العودة لتطبيق وقف إطلاق نار شامل في مدينة إدلب وريفها، لكن مجزرة اليوم تؤكد عدم احترام نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران لأي اتفاقات، وسعيهم لتهجير المدنيين من المنطقة وبث الرعب بالمناطق المحررة.
اقرأ أيضاً: برعاية روسية تركية الجيش الوطني يجري عملية تبادل أسرى مع قوات الأسد شرق حلب
وكانت مصادر عسكرية من الفصائل الثورية حذرت من غدر نظام الأسد والميلشيات الإيرانية حتى وجود ضمانات روسية تركية لمنطقة آمنة مفترضة.