وفاة سيدة تحت العمل الجراحي في إدلب تكشف خطأ طبيًا منذ أكثر من عامين

0 1٬002

توفيت سيدة في مدينة إدلب تحت عملية جراحية تقرر إجراؤها وهي تحتضر بعد معاناة لعامين ونصف نتيجة ألم مجهول في البطن.

توفيت سيدة في مدينة إدلب تحت عملية جراحية تقرر إجراؤها وهي تحتضر بعد معاناة لعامين ونصف نتيجة ألم مجهول في البطن بسبب خطأ طبي.

حيث نشرت صفحة وفيات إدلب عن وفاة السيدة (فاطمة مصطفى نوح) 35 عامًا نتيجة نسيان قطعة قماشية (منشفة) في جسدها.

صحيفة حبر تقصت من خلال مصادر محلية في المدينة عن الحادثة المروعة التي هزت المجتمع لمعرفة تفاصيل أكثر.

وقالت إحدى السيدات التي رفضت الكشف عن اسمها: ” المتوفاة أجرت عملًا جراحيًا (قيصرية) قبل نحو عامين.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وأضافت: “بعد فترة من الولادة أحست بآلام شديدة، وبدأت بأخذ المسكنات بعد إخبارها بأن الأمر طبعيي نتيجة الولادة القيصرية وربما مضاعفات العمل الجراحي.”

وتابعت: “بعد عدة أشهر اشتد الألم بشكل أكبر لتراجع طبيب داخلية، الذي أوصى بتنظير للمرارة لشكوك بوجود حصى بها، ونجحت العملية، ولكن الألم في البطن عاد وبشكل أكبر.”

ونتيجة التشخيص الأخير قرر الأطباء إجراء عملية فتح بطن لها لمعرفة سبب الألم الذي رافق المرحومة لسنتين بعد ولادتها، وسط شكوك بأن يكون ورمًا سرطانيًا.

ليتم اكتشاف وجود قطعة قماشية تستخدم لتجفيف الدماء خلال الجراحة، نسيها الكادر الجراحي في بطنها بعد العملية القيصرية.

اقرأ أيضاً:  فتاة ترمي نفسها من الطابق الرابع بعد تعرضها للتعذيب على يد عائلتها في الرقة

ونتيجة لبقائها في المعدة فترة طويلة التصقت بجدار المعدة، فتسببت بالتهاب حاد وعند محاولة انتزاعها أدت لثقب في المعدة ووفاة  السيدة فاطمة تاركةً وراءها ثلاث بنات.

وأدى انتشار الخبر على صفحات التواصل لجدل واسع حول كثرة الأخطاء الطبية وعدم محاسبة الأطباء عليها، بالإضافة إلى التساؤل عن ضعف التشخيص من باقي الأطباء حول استمرار الألم لسنتين في وقت كان يمكن انقاذها مبكرًا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط