حوادث القتل تلاحق السوريين وتتكرر بطرق مختلفة في لبنان

0 661

قتل رجل سوري في العقد الرابع من عمره داخل المحل الذي يعمل به على الطريق عام في الشويفات " قضاء عالية"، في محافظة جبل لبنان.

قتل رجل سوري في العقد الرابع من عمره داخل المحل الذي يعمل به على الطريق عام في الشويفات ” قضاء عالية”، في محافظة جبل لبنان.

وعثرت الجهات المختصة اللبنانية مساء أول أمس الأحد على جثة المدعو ( ض.أ.ز) مقتولاً في محله في ظروف غامضة، بعد أن فقد الاتصال بالضحية الذي يعمل في محل حدادة وبويا للسيارات من مساء أول أمس السبت.

وبعد البحث والتحري من قِبل أقاربه تم العثور على الضحية مساء الأحد، في زاوية محله وهو جثة هامدة، وكان قد تعرض لعدة طعناتٍ بسكين في خاصرته، ما أدى لفقده حياته إثر ذلك.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن شابة سورية قتلت أيضًا بطريقة مختلفة، يوم أمس الإثنين وذلك إثر إصابتها برصاصة “طائشة” خلال اقتتال جرى في مدينة طرابلس، شمال لبنان.

وأشارت تلك الوسائل إلى أن الحادثة عبارة عن خلاف نشب بين شابين لبنانيين، جرى خلاله إطلاق رصاص بالهواء لحل النزاع، في محاولةٍ لإبعاد المتخاصمين عن بعضهما.

موضحة بأن “الشابة السورية” كانت واقفة في شرفة منزلها، الكائن بالقرب من موقع المشكلة، في مخيم البداوي بمدينة طرابلس، ما تسبب بإصابتها في رأسها برصاصة طائشة أفقدتها حياتها.

اقرأ أيضاً:  “مفترس حرية الصحافة” لقب جديد لبشار الأسد

في حين لم تنجح محاولات إنقاذ الشابة بعد نقلها لأحد المستشفيات ضمن المخيم المذكور، ثم حولت لمستشفًى آخر، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

يشار إلى أن المدينة ذاتها شهدت توترات كبيرة، تطورت لوقوع اشتباكات مع قوات الجيش اللبناني، عقب موجات احتجاج على الوضع المعيشي المزري، وانعدام وجود المواد الأساسية.

ويبقى الموت والقتل يلاح النازحين السوريين في لبنان بأساليب وطرق مروعة، دون وجود رقابة أو ضبط للمعتدين أو محاسبتهم.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط