كشفت جريمة قتل شخص وإصابه آخر جراء خلاف على ربطة خبز بريف دمشق في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد الأحوال الصعبة التي يعيشها الموالون واستعدادهم للقتل في سبيل الخبز.
وبحسب ما نشرت مواقع وشبكات محلية، وقعت الجريمة في بلدة (زاكية) في الكسوة عندما طالب أحد المواطنين من صاحب الفرن مزيدًا من الخبز، ليرفض الأخير ويتطور الشجار إلى إطلاق نار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت شبكة أخرى أن شخصًا من عائلة (خريبة) أطلق الرصاص من مسدسه على صاحب مركز توزيع خبر يدعى ( حسن الحلبي ) وأرداه قتيلاً وأصاب ابنه بجروح بليغة، بعد رفض الحلبي بيعه ربطة خبز إضافية لعدم وجود مخصصات كافية.
غضب وخوف من المستقبل:
الحادثة قوبلت بغضب عارم من الحالة الاقتصادية التي وصلت إليها مناطق سيطرة نظام الأسد خاصة بعد إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية رئاسية رابعة، ابتدأها برفع أسعار المحروقات والمواد التموينية وتحصيل الضرائب في كل معاملة يحتاجها المواطن من دوائر حكومة الأسد.
اقرأ أيضاً: روسيا تتنكر لاتفاق أستانة 16 وتقصف إدلب مجددًا بالطيران (فيديو)
وتخوف الأهالي من موجة جوع جديدة تضرب مناطق النظام تعيد للأذهان طوابير الخبز الكبيرة بين عامي 2019 و 2020 التي كشفت عن ضعف حكومة النظام رغم استعادته لمناطق كبيرة جغرافيًا وادعائه العمل على مستقبل أفضل للسوريين.