رأى نظام الأسد أن قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى إلى سورية الصادر عن مجلس الأمن الدولي، إنجاز كبير للدولة السورية.
وقال وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد أمس السبت بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”: إن اعتماد القرار 2585 بصيغته الحالية، يعد “إنجازاً” لتضمّنه جميع الجوانب التي كانت الدول الغربية ترفض تناولها، وتشديده على إيصال المساعدات الإنسانية من الداخل السوري وليس فقط من المعابر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف المقداد في تصريحاته للصحفيين، أن تركيا لن تكون مرتاحة بموجب القرار الجديد، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم “الانفصاليين” في الشمال السوري، على حد قوله.
ولفت إلى أن “المعارضة المسلحة تمت محاصرتها في هذا القرار الذي شدد في جميع فقراته على ضرورة تقديم كل المساعدات الممكنة لسوريا وخاصة من الداخل السوري”.
وأكد على أن الدول الغربية لم تحصل إلا على ما أسماه “نصف معبر”، وهو معبر باب الهوى، كما كانت تريد تمديد إدخال المساعدات منه لمدة سنة، لكن الأصدقاء لم يوافقوا إلا على إدخال هذه المساعدات لستة أشهر.
مجلس الأمن يمدد المساعدات عبر باب الهوى
وقد أعلن مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساء أمس الجمعة، موافقته على تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسورية لمدة عام عبر معبر باب الهوى شمال غرب سورية.
وذكر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، بأن تجديد آلية دخول المساعدات لسورية عبر الحدود كان عبر قرار مشترك بين روسيا و أمريكا.
اقرأ أيضاً: بعد فقدان الأمل في العودة.. مهجرو ريف إدلب يبيعون أملاكهم بربع أثمانها
مشيرًا إلى أن الاتفاق على التمديد لمهمة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية كان من مخرجات القمة التي جرى بين الرئيسين بايدن وبوتين الشهر الماضي، مدعيًا امتنانهم لزملائهم الأميركيين لتوصلهم إلى الاتفاق.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يمدد بحسب القرار عملية توصيل المساعدات إلى سورية عبر معبر باب الهوى التركي لمدة 12 شهرًا، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد مرة ثانية.