وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى الأراضي السورية المحررة على رأسهم وزير الداخلية سليمان صويلو في زيارة للتهنئة بعيد الأضحى، وحملت طابعًا أمنيًا.
حيث توجه الوزير صويلو إلى مدينة عفرين في منطقة عمليات غصن الزيتون يوم أمس وهنأ القوات العاملة في الأمن العام بمناسبة عيد الأضحى.
كما زار خلال جولته مركز المساعدات الإنسانية في عفرين ومشفى الشفاء، والتقى عددًا من الكوادر الطبية متحدثًا إليهم في لقاء ودي، وجال في شوارع الأسواق المحلية أيضًا.
اقرأ أيضاً: حركة طالبان: تركيا دولة شقيقة ونرغب بعلاقات إيجابية معها
زيارة المراكز الأمنية:
ورافق الوزير الداخلية التركية والوفد الأمني الكبير الذي رافقه مكونًا من القائد العام للدرك الفريق أول عارف جتين، و مدير الأمن العام محمد أقطاش ، وولاة كيليس وهاطاي وعدد آخر من المسؤولين.
وأجرى صويلو زيارات إلى مبنى إدارة عفرين ومقر القوات الخاصة ودار الضياف المبني حديثًا، ثم توجه إلى مدينة أعزاز بزيارة إلى مديرة الأمن فيها.
وقال الوزير لعناصر الأمن والقوات الخاصة: “إن تركيا لم تلتزم الصمت في المسألة السورية.” مؤكدًا أن نصرة المظلومين أمر إلهي للمسلمين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: “بينما وقف الغرب متفرجًا حيال ما يحصل في سورية، فإن تركيا لم تدر ظهرها لأشقائها، ولم تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمسنون.”
وتسعى تركيا لجعل مناطق ريف حلب الشمال والشرقي من عفرين حتى الباب مناطق آمنة ذات مقومات اقتصادية جيدة مستعدة لعودة اللاجئين على أراضيها وفي أوروبا بعيدًا عن طيغان نظام الأسد، لكن تتعرض هذه المناطق لهجمات مستمرة من تنظيمات وأحزاب قسد بعبوات وعربات مفخخة لإفساد المنطقة الآمنة.