كشفت مصادر محلية منع الشرطة العسكرية الروسية وحواجز نظام الأسد أهالي مخيم اليرموك من زيارة مقبرة الشهداء في الحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
ووفق ما قالته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن القوات الروسية لاتزال متمركزة في الحاجز الذي أقيم عند مدخل شارع الثلاثين ومن جهة حارة المغاربة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى قبور ذويهم لزيارتها في العيد.
ونوهت المجموعة إلى أن الأهالي ووفد من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، والسفير الفلسطيني لدى نظام الأسد أجروا زيارة إلى مقبرة المخيم الجديدة، عقب منعهم من الوصول إلى مقبرة الشهداء القديمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ورأى المصدر أن سبب منع القوات الروسية الأهالي من الوصول إلى المقبرة القديمة هو استمرار عمليات نبش القبور في المقبرة، وذلك بحثًا عن رفات جنود إسرائيليين مدفونين داخل المقبرة.
وكانت القوات الروسية وقوات الأسد منعت الأهالي من الوصول إلى المقبرة خلال عيد الفطر الماضي، وذلك لذات السبب، كما منعت الأهالي العام الماضي أيضًا من الوصول إلى قبور ذويهم بسبب أعمال البحث والنبش.
ملك الأردن يكشف خطة للحل في سورية تبدأ الخريف القادم!
وتجري القوات الروسية عمليات بحث ونبش مكثفة داخل مقبرة مخيم اليرموك القديمة، وكانت استقدمت أدوات طبية بهدف تحليل السلسلة الوراثية “DNA”، في المقبرة ومحيطها، ومناطق أخرى داخل مخيم اليرموك.
وخلال الفترة الماضية كانت روسيا قد سلمت رفات جثتين لجنديين إسرائيليين مدفونين في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، قُتلا في ثمانينات القرن الماضي.