أثار أحد القياديين في الحرس الثوري الإيراني الجدل بعد أن حاز على ميدالية ذهبية أمس السبت في أولمبياد طوكيو للألعاب الصيفية.
وفي التفاصيل تمكن (جواد فروغي) من منح إيران أول ذهبية في تاريخها بسابقة الرماية بمسدس الهواء المضغوط 10.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فروغي البالغ من العمر 41 عامًا حطم رقمًا قياسيًا كونه أول إيراني يحرز ميدالية بالأولمبياد بهذا العمر، وبعيدًا عن ميدان المصارعة الحرة ورفع الأثقال الذي يشتهر بها الإيرانيون
متهم بجرائم حرب:
ولكن محبي فروغي فضحوا ماضيه وهم يتفاخرون بأنه خدم ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية بوقت سابق .
حيث قالت مصادر إيرانية: “إن فروغي صقل مهاراته على الرماية وهو يتدرب على إطلاق النار بمسدس هوائي في إحدى أقبية المستشفيات السورية.”
النقيب جواد فروغي ، عضو في الحرس الثوري الإيراني😎 ، يحرز الذهبية في اولمبياد طوكيو
بعدها سجد على الكوفية pic.twitter.com/rQ13kDhaur
— لارسون :LARSOON (@ALMOHANDIS_313) July 24, 2021
در روزهایی که به قلب وجان خوزستان شلیک میشود تبلیغ «شادی کاذب» نکنید. #جواد_فروغی سپاهی و میگوید افتخار میکنم همپای فرماندهان سپاه ۲سال سوریه بودم ٫ مدالش را با افتخار به خامنهای میدهد. کمپین #اتحاد_برای_نوید طی مکاتباتی خواستار تحقیق کمیته المپیک است جهت پس گرفتن این مدال. https://t.co/xHtdpR5ofP
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) July 24, 2021
فيما قال حساب يدعى لارسون: ” النقيب جواد فورغي عضو الحرس الثوري يحرز الذهبي ثم يسجد”
فيما هنأ (غلام رضا سليماني) قائد ميلشيا الباسيج الإيرانية المرشد الأعلى، الخامنئي بهذا الانتصار، لما يحمله فروغي من مكانة لدى عسكر طهران بعد مشاركته لمدة تجاوزت العامين في المعارك الطاحنة بسورية لمساندة نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يدمّر أدلة استخدامه الكيماوي في دوما ويتخذ من غارات إسرائيل ذريعة
تجدر الإشارة أن جواد كان إدعى بمقابلة تلفزيونية أنه جاء إلى سورية للعمل ممرضًا وليس للقتال، وحمل السلاح فقط في ساعات حراسة حول نقطة طبية عمل بها.