منسقو الاستجابة: مؤتمر عودة اللاجئين بروباغندا إعلامية وتعويم لنظام الأسد دوليًا

0 6٬103

أكد فريق (منسقو استجابة سورية) أن المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين الذي ترعاه روسيا هو فقط للترويج وخلق بروباغندا إعلامية، والترويج على أساس نجاحه.

أكد فريق (منسقو استجابة سورية) أن المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين الذي ترعاه روسيا هو فقط للترويج وخلق بروباغندا إعلامية، والترويج على أساس نجاحه.

وقال الفريق في بيانه له اليوم الإثنين: “إن التسوية التي يدعي إليها المؤتمر ومن خلفه روسيا والنظام السوري، لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سورية وبوجود قيادة النظام السوري الحالية”.

وأضاف أن الادعاء بأن الهدف الأساسي للمؤتمر هو إعادة النازحين واللاجئين السوريين إلى سورية، وهو محاولة لتعويم نظام الأسد دوليًا، وأمر لا يمكن تحقيقه بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي.

ورأى الفريق أن ظهور روسيا خلال المؤتمر بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية، هي طريقة فاشلة ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها روسيا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وأشار البيان أنه في الوقت الذي تزعم فيه روسيا أنها تبذل جهودًا للحفاظ على عمليات السلام فإن طائراتها الحربية تشن غاراتها الجوية على محافظة إدلب مستهدفة العديد من المناطق.

ونفى الفريق الأرقام التي صرَّح عنها نظام الأسد بخصوص أعداد العائدين إلى سورية من النازحين واللاجئين، مؤكدًا أنه لا يوجد رغبة لأي لاجئ في العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل انعدام مقومات الحياة.

وانطلق اليوم الإثنين في قصر المؤتمرات بدمشق الاجتماع المشترك بين نظام الأسد وروسيا لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين التي تزعم روسيا العمل عليه.

اقرأ أيضاً:  سؤول تركي يكشف خفايا الاجتماعات التركية مع بشار الأسد

وخلال الاجتماع قال مبعوث الرئيس الروسي إلى نظام الأسد ألكسندر لافرينتييف: ” إنه لابد من وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري فقط بسبب تأييده للحكومة الشرعية” حسب زعمه.

من جانبه زعم وزير الإدارة المحلية لدى نظام الأسد حسين مخلوف أن نظام الأسد الدولة اتخذ إجراءات شكلت أساسًا مهمًا لعودة المهجرين إلى مناطقهم منها مرسوم العفو.

ولم يتطرق الجانبان الروسي ونظام الأسد للحديث حول الأسباب التي دفعت بملايين السوريين على مغادرة سورية وترك املاكهم وأرزاقهم، بعد أن استمر نظام الأسد وروسيا في حربهم ضد السوريين طيلة عشرة أعوام ماضية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط