أطلق المجلس المحلي في مدينة الباب شرق حلب تصريحات جديدة حول أزمة المياه التي تعاني منها المدينة.
وقال رئيس المجلس محمد هيثم الزين الشهابي خلال اجتماع مع وفد حملة “الباب عطشى” : إنَّ المجلس سيعمل على ضبط أسعار المياه بعد زيادة ساعات العمل.
وشدد المجلس المحلي في مدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سورية أنَّ العمل لحل أزمة المياه في المدينة سيستمر بالحل الإسعافي.
وذلك عبر حفر مزيد من الآبار في منطقة الراعي. بالرغم من خطورة هذا الحل على المياه الجوفية، وعدم كفايته لسد الاحتياجات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار رئيس المجلس إلى أنَّه اجتمع مع الوفد القطري في مكتب الوالي في مدينة غازي عنتاب التركية حيث أبدى الوفد تقبلاً للمشروع.
كما ستتم دراسته بشكل جدي، دون أي تأكيدات أو جدول زمني للردّ.
وستنكر رئيس المجلس عدم استجابة المنظمات لهذه المشكلة وأكد أنَّه تم التواصل مع كثير من المنظمات العاملة في الشمال السوري، بخصوص مشكلة المياه، وطلبوا منه معلومات تفصيلية عن المشكلة، ووافاهم بكل التفاصيل اللازمة، ثم لم يجد استجابة من أي منظمة من هذه المنظمات بعد.
اقرأ أيضاً: حالة انتحار ثالثة في الشمال السوري خلال 72 ساعة!
كما أصدر المجلس اليوم بياناً نوه فيه إلى أنه تم تأهيل خزانات المجلس المحلي خلف الحديقة العامة والخزان في طلعة مشفى الباب القديم ووضعها في الخدمة من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساءً.
وبناءً على ما تقدم تقرر تحديد سعر خمسة براميل (ألف لتر) مياه بسبع ليرات تركية. ويتم بيعها للمستهلك بسعر 15 ليرة تركية.
وأشار إلى أن سعر العشرة براميل بقيمة 14 ليرة وللمستهلك بسعر 27 ليرة.
كما حذر من يخالف القرار بالمحاسبة والمخالفة القانونية أصولاً بحسب البيان.
