أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق نصر الحريري أن النصر والفزعة لن تأتي للسوريين من الخرج، ومن اعتقد ذلك فهو واهم.
وقال الحريري في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر بخصوص أحداث درعا: “ماذا لو تحركت كل بقعة من بقاع سورية بمثل ما تحركت به مهد ثورتها لخسأ الأسد الجرو وللملم بوتن أشلاء خيبته ورحل”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الحريري أنه لن يحك جلدنا إلا ظفرنا ومن كان يرجو أن تأتيه الفزعة أو النصر من هنا أو هناك من خارج سورية فهو واهم.
وفي تغريدة أخرى قال: “الأسد الجرو الذي ألقى خطاب نصره الموهوم، وأجرى قبل أسابيع قليلة انتخابات (الأمل) وتحدث بلغة الطاووس في خطاب ما يسمى القسم الدستوري، وصلى العيد في جامع سيدنا خالد بن الوليد ليوهم العالم أنه انتصر، جنوده اليوم يفرون ويؤسرون كالجرذان أمام مجموعة من السوريين الطيبين الثوار الأبطال”.
اقرأ أيضاً: عمر رحمون يتحدث عن عملية عسكرية لنظام الأسد
وأوضح أنه سيكون ليوم ٢٩ تموز وقع وذكرى لأهل حوران وسورية والعالم الحر مثل يوم ١٨ آذار، بل وربما أكثر.
وأشار إلى أنه في هذا اليوم نفض الشعب السوري الغبار المتراكم عن ثورته، وقدَّم القرابين من الشهداء على طريق الحرية، وعلَّم العالم معنى الصمود، وكشف عورة النظام المهزومة، وأثبت من جديد أن الشعب إذا أراد الحياة أخذها.