الأمم المتحدة هجمات الكيماوي في سورية أولوية ونظام الأسد يراوغ

0 2٬684

أكد مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن تحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيماوية في سورية يجب أن يظل أولوية بالرغم من مماطلة نظام الأسد.أكد مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن تحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيماوية في سورية يجب أن يظل أولوية بالرغم من مماطلة نظام الأسد.

جاء ذلك على لسان توماس ماركرام نائب الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في اجتماع لمجلس الأمن يوم أمس الأربعاء حول سورية.

وقال السيد ماركرام في الاجتماع : ” إن نظام الأسد أبلغ لشهر الماضي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن هجوم في 8 حزيران على منشأة مانت تضم مصنع إنتاج أسلحة كيميائية سابقة.”

وأضاف: ” طلبنا الحصول على معلومات، وأفاد النظام السوري بأن أسطوانتي كلور مرتبطتين بحادث أسلحة كيماوية في مدينة دوما 2018 تعرضتا للتدمير.”

وفند توماس ادعاءات النظام قائلاً: ” إن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية أشارت في تقريرها بأنه تم فحص الأسطوانات وتخزينها آخر مرة في 8 من شهر حزيران/يونيو 2021 في موقع يبعد 60 كم عن الموقع الذي قيل إنه تم تدميرها فيه.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتابع: ” في وقت سابق نصحت المنظمة النظام السوري بعدم فتح أو نقل الحاويات التي خزن بها الأسطوانات دون موافقة خطية.”

واردف: ” لذا نفهم أن سلطات النظام لم تخطر أمانة منظمة حظر السلاح الكيماوي بنقل الأسطوانات إلى موقع جديد حتى تم تديرها.”

وفي رده قال السيد ماركرام: إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشارت إلى أنه تم فحص الأسطوانات آخر مرة في نوفمبر 2020. وبينما تم تفويض فريق التفتيش بنقل الأسطوانات إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هولندا ، قالت سورية إنه لا يمكن شحنها خارج البلاد.

وبناءً على ذلك طالبت المنظمة في مذكرة شفوية مؤرخة بيوم 15 تموز الماضي، نظامَ الأسد بتقديم معلومات حول حركة الأسطوانات وأي بقايا من تدميرها، دون رد حتى الآن.”

مماطلة من النظام السوري:

وكشف ماركرام في كلمته أنه كان يعتزم زيارة مناطق نظام الأسد لاجراء الجولة الأخيرة من التقارير في شهر مايو، لكن نظام الأسد لم يرد على طلبه بالزيارة.

حيث توقفت زيارات فريق مراقبة نزع السلاح بسبب انتشار فيروس كورونا في سورية سابقًا، وعمل البعثة ونشر التقارير أصبح مرتبطًا بتطور الوباء.

اقرأ أيضاً:  عائلة مسيحية تهرب من نظام الأسد وتستقر في مدينة عفرين شمال حلب

وأشار إلى أن فريق التحقيق وتحديد هوية مرتكبي الجرائم الكيماوية أصدر تقريره الثاني في شهر نيسان الماضي، لكن العمليات المرتقبة للبعثة أصبحت مرهونة بانتشار الوباء وسماح نظام الأسد بعودة الفريق مرة أخرى.

يذكر أن نظام الأسد ادعى في وقت سابق أن أسطوانتي غاز الكلور التي أجرت بعثة الأمم المتحدة لنزع السلاح ومنظمة الكيماوي تحقيقات حولها، تم تدميرها جراء غارات إسرائيلية استهدفت مقرات ومخازن تابعة له.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط