سيارات إسعاف تحمل شعار الصحة العالمية في استعراض عسكري للنظام.. وناشطون غاضبون!

0 1٬409

تداولت صفحات موالية للنظام صورًا لسيارات إسعاف تحمل شعار "منظمة الصحة العالمية" إلى جانب صور لرأس النظام ، وذلك في استعراض عسكري لميلشيا الأسد، وسط محافظة حماة

تداولت صفحات موالية للنظام صورًا لسيارات إسعاف تحمل شعار “منظمة الصحة العالمية” إلى جانب صور لرأس النظام ، وذلك في استعراض عسكري لميلشيا الأسد، وسط محافظة حماة.

وأثار ظهور سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة الصحة العالمية ردود فعل غاضبة من قبل ناشطين سوريين، الذين افترضوا تخصيصها للأغراض الطبية والعاملين الصحيين والمرضى وليس للمشاركة في استعراضات وكرنفالات إلى جانب ميلشيا النظام.

ووفقًا لإعلام النظام، فإن المسيرة جاءت احتفالا بتجديد تسلم بشار الأسد المنصب الرئاسي، إضافة إلى “عيد الجيش”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتضمنت عروضًا عسكرية وفنية ورياضية وعرض لقطات توثيقية لمَا زعم إعلام النظام أنه “بطولات الجيش في تصديه للإرهاب على امتداد جغرافيا الوطن ومقتطفات من كلمات رأس النظام في مناسبات عدة”.

سورية استلمت 40 سيارة إسعاف:

وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت في أيار الماضي استلامها 40 سيارة إسعاف مجهزة من “منظمة الصحة العالمية”.

وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، كما تحولت المشافي مؤخرًا إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها “مسالخ بشرية”، نظرًا للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

وحذرت منظمات وجهات حقوقية في وقت سابق عبر تحقيقات وتقارير من استغلال نظام الأسد الدعم الطبي المقدم لا سيما المعدات واللقاح حيث سبق أن تأكد استغلاله للدعم الدولي عبر المساعدات الإنسانية وفق تقارير رسميّة تنذر بتكرار المشهد مع وصول الدعم المتكرر للنظام لا سيّما مع بحثه عن مصادر تمويل بشكل كبير.

اقرأ أيضاً:  سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الإثنين 9-8-2021

وقد تم اختيار النظام السوري كي يكون في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وهو ما يمثل أكبر إهانة للمنظمة وجميع موظفيها وأعضائها، وهذا القرار قد شكّل حالة من “الصدمة” لدى شريحة كبيرة من الأطباء السوريين وعاملي الإغاثة في سورية، ما دفعهم لتنظيم احتجاجات انتقدوا فيها “ازدواجية التعامل مع نظام الأسد من قبل بعض الجهات الدولية”.

وتمارس منظمات أممية وحقوقية ضغوطًا لتعليق عضوية نظام الأسد في المكتب التنفيذي لمنظمة “الصحة العالمية”، إلا أن هذه الضغوط لم تنجح، في حين يعدُّ النظام عضوًا في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط