وصفت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد السوريين الذي يتعرضون لاعتداءات عنصرية في العاصمة التركية أنقرة بـ”مرتزقة أردوغان”.
وقالت قناة الإخبارية السورية على صفحتها في فيسبوك: إن هناك إصابات وقعت بعد قيام المئات من الشبان الأتراك بالهجوم على عائلات مرتزقة أردوغان من حملة الجنية السورية ومحلاتهم وبيوتهم وإحراقها رداً على مقتل شاب تركي على يد أحد “المرتزقة”.
أما صحيفة تشرين المقربة من نظام الأسد فقد تحدثت عن استنفار أمني كبير نتيجة اعتداء على من أسمتهم أيضاً مرتزقة أردوغان.
النظام يفرض إتاوة كبيرة على منظمة تساعد اللاجئين في دمشق
من جانب آخر أطلق ناشطون أتراك على مواقع التواصل هاشتاغ لا تلمس أخي صباح اليوم في دعوة للتضامن مع اللاجئين السوريين في أنقرة.
ويأتي الهاشتاغ لا تلمس أخي (#KardeşimeDokunma). بعد تنامي حملة عنف وتحريض كبيرة ضد السوريين في أنقرة تسببت بإصابة العديد منهم وتدمير محال تجارية وسيارات يملكها سوريون.
كما تداول ناشطون صورًا ومقاطع فيديو لدخول مواطنين أتراك محالات تجارية للسوريين ورمي محتوياتها في الشارع. وسط أنظار الأهالي دون أن تتمكن الشرطة من ضبط الوضع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتعود مجريات الحوادث ضد السوريين بعد موجة غضب من الأتراك على خلفية مشاجرة. حدثت في أحد أحياء أنقرة وتطورت لاشتباك بالأيادي والأسلحة البيضاء.
تمكن من خلالها شاب سوري من طعن شابين أتراك. توفي أحدهما لاحقًا في المشفى مما أثار حفيظة المجتمع المحلي ضد المقيمين السوريين.
وتدخلت قوى الشرطة وقتها ومنعت تطور الأحداث. وأقر حظر تجول على السوريين في أنقرة بحسب ناشطين. منعًا لحدوث ردود فعل كالتي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين.
