تمكنت السلطات التركية من إعادة الهدوء إلى حي آلتنداغ في العاصمة أنقرة، بعد يوم من أعمال الشغب والتخريب التي طالت محال وممتلكات السوريين في الحي، عقب مقتل شاب تركي على يد سوري.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن قوات الأمن التركية تمكنت من ضبط أعمال الشغب الحاصلة في الحي.
وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على السوريين اللذين نفذا حادثة القتل واحتجازهما، وأنها مستمرة في علاج الجرحى الذين أصيبوا نتيجة أعمال الشغب التي طالت السوريين في الحي نفسه.
إعلام الأسد يصف السوريين في أنقرة بـ”مرتزقة أردوغان”
وأعلنت إدارة شرطة أنقرة اعتقال 76 شخصًا متورطين في الأحداث، وتم التأكد من أن 38 من الموقوفين لديهم سوابق جنائية، كما أطلقت الشرطة عبر مكبرات الصوت نداءات لأهالي الحي من الأتراك داعية إياهم لعدم الانجرار وراء من يزرع الفتنة بين اللاجئين والأتراك.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلامية، فإن رئيس بلدية أنقرة التابع لحزب الجمهوري المعارض منصور يافاش، اتهم حزب العدالة بتسبب الحادث نتيجة السياسات التي انتهجها، حسب ادعائه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مشاجرة بين سوري وأتراك:
وتعود مجريات الحوادث ضد السوريين بعد موجة غضب من الأتراك على خلفية مشاجرة حدثت في أحد أحياء أنقرة وتطورت لاشتباك بالأيادي والأسلحة البيضاء.
وخلال المشاجرة طعن شاب سوري شابين أتراك توفي أحدهما لاحقًا في المشفى، مما أثار حفيظة المجتمع المحلي ضد المقيمين السوريين.