حرصت الإعلامية رنا علي في ظهورها الثالث خلال يومين على تمسيح الجوخ لرأس النظام السوري، مدعية أنها تستطيع الهجرة، لكنها تفضل البقاء في سورية لوجود الأسد.
المذيعة المنحدر من مدينة جبلة ظهرت في بث مباشر ثالث من أمام مقهى الروضة بالعاصمة السورية دمشق لتؤكد أنها لم تعتقل، وأدعت أنها تتمتع بحقوقها الوطنية والإنسانية.
وأضافت رنا بعد أن وقفت وخلفها صورة لبشار الأسد أن ” السبب الأول هذا الشخص ..المواطن..الإنسان ..هو من يحميها ويساندها ويحاول بأقصى ما يمكن محاربة الفساد معها ومع الشعب.”
وتابعت أن السبب الثاني كونها تعيش ” في بلد حر وديموقراطي وحرية التعبير فيها مباحة.” متناسية بالطبع قمع نظام الأسد لأي رأي وحرية تعبير في المظاهرات السلمية وغيرها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأردفت أنها ” لم توجه اتهامًا لأي أحد وتنتقد أحد، بل تكلمت عن فساد عام موجود في كل مكان ووجع شعب كامل، واعادت الإشارة لصورة الأسد بأن لولاه لكانت سافرت.
ولم تنسَ أن تتغزل بعيون بشار الأسد وانتصارات جيش النظام التي سطرها على صدور الشعب السوري العاري ، وطالبت الناس بالوقوف يدًا واحدة وعدم الهجرة وترك البلد، والبدء بتنفيذ حملة بشار الأمل بالعمل.
وكانت (رنا علي) ظهرت بفيديو آخر مشابه نفت تعرضها للضرب والاعتقال وانتقدت استخدام الظهور الأول لها وهجومها على فساد نظام الأسد ومؤسساته من قبل مؤسسات وقنوات إعلامية.
اقرأ أيضاً: الجيش الروسي: كفاءة طيارينا ازدادت في الحرب السورية
حيث ظهرت ببث مباشر يوم الجمعة بعد أن مشت لمسافة طويلة حاملة أسطوانة غاز لعدم قدرتها على دفع أجرة سيارة تكسي 5 آلاف ليرة سورية، وتحدثت عن أزمات الغاز والخبز والكهرباء والماء متهمة المسؤولين في الحكومة بالفساد.